1-المعاملات التجارية والمالية والدبلوماسية كم النسبة التي تهمهما في الشعب السعودي ؟
10% 20% أتوقع أنها لاتتجاوز حتى 5% فهل نغير طابع بلد بكامله من أجل 5% (هذه الأقلية تستطيع العمل overtime ),وثانياً أكبر جهة مالية وسياسية نتعامل معها (أمريكا والصين) تختلف عنا في الوقت 12 ساعة (هل نداوم في المساء وننام في النهار لنتوافق معها)

2-أوؤيدك في هذي ولكن تعرف الأحسن أن نعود لما كان عليه أجدادنا الى وقت قريب
نداوم بعد الفجر مباشرة (هنا ينتهي معظم الأعمال الرسمية أذان الظهر) ونستمتع بقيلولة الظهر
ثم تعمل اللأسواق من العصر الى العشاء! أذا نظرت الى الصناعية تجد الكثير من الورش تعمل تحت هذه القاعدة.

3-كح كح كح ...... طفشتونا ياهوو نحن الأن في عصر الأعلام الجديد والتقنيات الرقمية(HD-3D-الخ) تستطيع أن تشاهد السينما وأنت جالس في بيتك بكامل (بل أحسن) ميزات السينما الخارجية وأنتم لاتزالون في عصر أم كلثوم تراهنون على السينما (أبو شرشف)....
نحتاج لحدائق عامة أكثر وتفعيل أكبر للأندية الثقافية والرياضية في كل الأحياء والمدارس هذا أولاً ... ولا هذا يعني صرف فلوس على الشعب ...بينما السينما تعني دفع فلوس من الشعب...

4-النقل العام أولاً وثانياً وثالثاً ... وعندما يستطيع المواطن(يشمل العادي وصاحب الأحتياجات الخاصة وكبير السن والأطفال .... وطبعاً المرأة) أن يصل من شارعه الى أي شارع أخر في مملكتنا الواسعة في الوقت من غير أن يحتاج لسيارته الخاصة وبتكلفة أقل (مثل الدول المحترمة)....... هنالك سنرى أن كانت المرأة تحتاج لقيادة السيارة .... ولا هذي أيضاً تعني الصرف على الشعب .... بينما قيادة المرأة تعني أن الشعب سيدفع أضعاف مايدفعه الأن على السيارات بمجرد قيادة المرأة للسيارة

للأسف أحس أن النقاط 1-3-4 كلها في مصلحة أقلية (التجار) بينما الحلول التي في مصلحة الشعب تغيب وتدفن أعلامياً .... لماذا؟
كبار من يطالبن بقيادة المرأة للسيارة يعتبرن من الطبقة البرجوازية وهذه حتى رجالهم لايقودون السيارة بأنفسهم بل أن بعضهن لم يضع قدمه في السعودية منذ سنين... لماذا؟ لأن قيادة المرأة للسيارة سيضاعف أرباح عوائلهم المتربحة من بيع السيارات وأكسسواراتها وخدماتها ... وقروضها البنكية عشرة أضعاف ... ولاأهمية لهم للوضع السيء الحالي من الزحام المزعج وكثرة الحوادث والتلوث ... وأخيراً الأستهلاك الرهيب لثروة البلد من وقود السيارات (ودماء شبابها) .... طبعاً فهم يقيمون بجوار لوزان في سويسرا أو فوق تلال النمسا حيث بالكاد ترى أو تسمع سيارة!!!