أمثال هذا يبغالهم مثل ما سوى عمر بن الخطاب مع الإصيبيغ..

****************************************


في زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ظهر في مصر رجل يسمى بالأصيبيغ وكانت مصر تحت إمرة عمرو بن العاص رضي الله عنه آنذاك

وكان هذا الرجل بقول ويندد بأمور الشبهات ومواضيع تورث الفتن وكان يطرح دائما في المجالس

بتلك الأمور التي منها أنه يقول ( ألن يبعث عيسى عليه السلام في آخر الزمان فإذا كان سيبعث

فإن محمدا صلى الله عليه وسلم سيبعث لأن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عيسى عليه السلام

وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد" إلى آخر الآيه

من سورة القصص), ومصر لم تكن فيها علماء كبار فيها من الصحابه لكي يردوا عليه تلك الأمور

فإحتار عمرو بن العاص , ماذا سيفعل بهذا الرجل ؟!!, فأرسل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه برساله

يبين له الوضع فأرسل إليه عمر فور أن وصلته الرساله إلى عمرو أن يرسل الأصيبيغ إلى المدينه

عندما تصله الرساله وإذا أفلت الأصيبيغ فإنه سيكون مكانه ...


وعندما وصل الأصيبيغ إلى المدينه استقبله عمر رضي الله عنه وقال له: أنت تقول كذا وكذا ,

قال الأصيبيغ : نعم , قال عمر: وماذا أيضا قال الأصيبيغ : كذا وكذا وكذا وعدد له أمور الشبهات

فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أطلبوا لي الجلاد !

فأتى الجلاد ومعه السوط ,فقال عمر : يا جلاد إجلد !!

فجلد الجلاد ظهر الأصيبيغ حتى أنسلخ جلد الرجل وبدى العظم , فقال عمر : خذوه فطببوه , فأخذوه

وبعد عدة أيام نادى عمرالجلاد وقال له: يا جلاد إجلد !

فجلد الجلاد ظهر الأصيبيغ حتى أنسلخ جلد الرجل وبدى العظم , فقال عمر : خذوه فطببوه , فأخذوه

وبعد عدة أيام نادى عمرالجلاد وقال له: يا جلاد إجلد !

فجلد الجلاد ظهر الأصيبيغ حتى أنسلخ جلد الرجل وبدى العظم , فقال عمر : خذوه فطببوه , فأخذوه

وبعد عدة أيام نادى عمرالجلاد وقال له: يا جلاد إجلد !

فصاح الرجل ( الأصيبيغ ) : يا عمر تريد قتلي أقتلني ولكن تفعل هذا بي !

فقال عمر رضي الله عنه : هل ستقول بمثل هذه الأمور مرة أخرى ,, قال الرجل : لا ...

ففهم الرجل ذلك الدرس من عمر ولم ينسه طول حياته ...


وبعد عدة سنوات ( في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه ) وعند ظهور الخوارج في المدينه وعلى رأسهم

عبد الله بن سبأ المنافق

فالخوارج كانوا يقولون بمثل ما كان يقوله الأصيبيغ في أيام عمر رضي الله عنه , فجاء الخوارج إلى

الأصيبيغ وقالوا له انضم معنا فنحن نقول بمثل ما كنت تقول ,,, فأجاب الأصيبيغ بيقين وصدق

قال : علمني الرجل الصالح ... علمني الرجل الصالح ...