اللهم صل و سلم على نبينا محمد و على آله و صحابته أجمعين و على زوجاته أمهات المؤمنين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
من الخطأ أن يترك أهل البدع و الضلالات أن ينشروا بدعهم و معتقداتهم الخاطئة بين ظهراني المؤمنين الموحدين .
و من تلك الطوائف الباطلة هؤلاء الروافض الذين ما إن يتاح لهم ن يمارسوا بدعهم و ضلالاتهم إلا إستغلوا ذلك أبشع إستغلال و من ذلك ما يظهر في هذا المقطع الذي تفضلت بإطلاعنا عليه .

و أعتقد أن من الخطأ أن يسمح لتلك الممارسات بالظهور للسطح طمعا في موقف سياسي يظهر أن هذه الطائفة تتمتع بحقوقها في ممارسة معتقداتها دون تضييق عليهم لكسب موقف سياسي من دولة على حساب دولة أو من منظمة حقوقية تجاة منظمة حقوقية أخرى .

و نشر الشركيات و البدع و الضلالات أسهل من نشر الحق و سنه النبي محمد عليه الصلاة و السلام .

فما عبدت الأصنام من دون الله إلا من بدعه صناعة تماثيل لأشخاص صالحين صنعت لكي ينشط الناس للعبادة عند تذكر هؤلاء الأشخاص و رؤية تماثيلهم .

فخير الوسائل هي قطع السبل أمام الضالين لكي لا يضلوا غيرهم .