اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr.English
اخي الكريم ,
محدثك من الأحساء , مولود فيها وقضيت فيها كل سنوات عمري الى الآن ,
أرجو ان تصحح معلوماتك , المطاعم ذات الطعم المقبول في الأحساء او المتميزة نوعا ما هي معدودة على أصابع اليد الواحدة لدرجة ان مطاعم الدمام والخبر صارت مزحومة من اهل الأحساء نظرا لكونها أفضل وبمراحل من مطاعم الأحساء وشرح الأسباب هنا قد يطول فاكتفي بهذه التعبيرات السريعة.
الشاورما عندنا بالأحساء ترجع في معظمها الى مطاعم لا تعتني بقواعد النظافة البهيمية فضلا عن النظافة الآدمية , وهذا السبب دعى بعض المجتهدين في الأمانة وعلى رأسهم أمين الأحساء الرائع والمتميز المهندس فهد الجبير وفقه الله إلى محاولة منع بيع الشاورما في الفترة الصيفية تلافيا لحالات التسمم التي اشتهرت بها الأحساء في السنوات الماضية ,
ومع هذا المنع لا زالت المطاعم تلف وتدور على القرار عن طريق بيع شاورما الفحم او الصاج ....الخ
أما موضوع الباعة الجائلين للبليلة والذرة , فيكفيك ان تعرف مذهب معظمهم ( 90 %) وعند ذلك تصاب بلوعة في الكبد وحومان في المعدة يدعوك للبقاء صائما على ان تشتري ممنهم
|
أهل الأحساء أعرف بقراها ( الحقوق محفوظة )
أعتذر منك و أرجو أن تقبل هذا الإعتذار عن ما بدر مني من مغالطات في ردي السابق
فهذا الإنطباع هو إنطباع من شخص يزور الأحساء لملاقاه أحباب و إخوان يستضيفونه في منازلهم و يقدمون له ما لذ و طاب و أنظف ما يجدون تحت أيديهم فهو في الآخر إنطباع سائح جاد عليه مضيفوه فحسنت الديار في عينه و طاب المقام له فيها .
و أعرف أن الطائفة الشيعية مسيطره على الباعة الجائلين و على المطاعم الفخمة و على معظم تجارة المواد التموينية و الذهب في الأحساء .
فالأحياء التي شرفت بمكثي فيها و يقطن فيها أحبائي هي الصالحية و الشهابية و الخالدية .
فكيف لشخص يكرمه مضيفوه بالخبز ( الحمر ) صباحا
و يزور سوق الخميس و ( القيصرية ) مع إشراقه شعاع الشمس المنساب بين سعف النخيل الباسقة
ويرشف في الضحى القهوة مع تمر ( الخلاص ) الفاخر و بجانبه ( الكنار )
و يقضي ظهيرته بين مزارعها و ( بركها ) أو يزور ( العقير و جبل قارة ) . بعد أن أعياه الحنين و يئس من عين ( نجم ) و الحارة ليستشفي من ماءها الدافئ
و ينهي يومه بوجبة عشاء فاخر طبخ في ( التنور ) و أوقد جمره ( بالجذوع و الكرب ) أن يرى إلا ما هو حسن في تلك البلدة الطيب أهلها التي لا تفارق البشاشة و تبادل السلام و الدعاء لك بالخير جنبات أهلها .
و ما حب الديار شغفن قلبي ..... ولكن حب من سكن الديارا