منتدى مقاطعة - عرض مشاركة واحدة

**moulay said** · 30-07-2012, 04:45 AM

1. إقامة مذبح نموذجي ... لتكون مساحيق تجميل لوجوههم القبيحة !!!
ومع ذلك فإنه بين الفينة والفينة تكشف بعض أجزاء من هذه الجريمة ، يكشفها هذا الناصح أو ذاك ، فيتطلب الأمر التحقيق في تفاصيل عملية الذبح ...فماذا يا ترى أعد هؤلاء الخونة لهذا الأمر ...؟؟!!
قد أوجدا مذبحا أو مذبحين فيه أهم شرائط الذبح الحلال ... ليكون ذرا للرماد على العيون ...
فتأتي هذه اللجنة أو تلك لتقصي الحقائق ... فيذهب هؤلاء المجرمين بهذه اللجنة إلى هذه المذابح النموذجي ...
ليبروهنوا لهذه اللجنة كم هم تقاة ورعون في عملهم .... والله المستعان !!
فتكون هذه المذابح النموذجية صنعت لغرضين :
1- بها يُسْكِتُونَ بها صوت الحق الذي يظهر بين كل فينة وفينة لينكر هذه الفعلة الشنيعة، يخرسون بها صوت الحق الذي يُخْبِرُ بسوء فعلهم .
فالمتابع لهذا الأمر يعرف أن عبر السنين الماضية أنه بين كل فترة وفترة يظهر صوت هنا وصوت هناك ليكشف أمر هذه الجريمة النكراء ، فتثور ثائرة الغيورين من هذه الأمة ، ونتيجة لذلك تشكل لجنة من بعض هؤلاء الغيورين أو من غيرهم ممن تسند له هذه المهمة ، مهمة تقصي الحقائق ، فيسارع هؤلاء المجرمين بإسكات هذا الصوت ، عن طريق خداعها بعرض هذه المذابح النموذجية على أنها نماذج لباقي المذابح .. والغريب في أن هذه الطريقة وهذه الخدعة إلى يومنا هذه تقدم نتائج باهرة في تغطية هذه الجريمة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
2- من جهة أخرى تكون هذه النماذج عبارة نموذج دعائي ، فكل ما حصل عند الناس فتور عن هذه اللحوم الحرام ، كل ما بدأ يعزف الناس عنها ، يعزفون عنها بسبب ما يعرف عنها من كونها لا تعدوا ان تكون بين كل مئة جيفة دجاجة واحدة حلال ...يجعلون من هذه المذابح نموذج لإخبار العازفين عنهم أنهم خير من يطعمهم اللحم الحرام ....
2. تقديم "الهدايا"؟؟!!! و "الأعطيات" لمن يهمه الأمر !!!
ولا شك أن من أسباب استمرارهم في هذه الجريمة طيلة هذه السنين أن يُدْعَمُوا من جهات متنفذة من دبلوماسيين وتجار و رجال دين حتى !!...
فأعدوا لهذه الأمر عدته ...
فمن هؤلاء المسئولين الساكتين عن الحق ، المشاركين في الجريمة بطريقة أو بأخرى أن يعطوا مكافآت مجزية ... تختلف باختلاف آثاره وسلطاته وصلاحياته في سلسلة الذبح الحرام ابتدائا من أولها إلى آخرها ..فمن هؤلاء من يكفهم بعض دعوات توجه له في السنة لقضاء ليالي حمراء في أفخر الفنادق بين أجمل نساء بين الأصفر والأحمر ...أو تذاكر سياحية لهذه البلد او تلك ، أو مكافآت مالية كبيرة يسيل لها اللعاب ..
3. كما من اساليبهم الشريفة العقود المؤقتة ...
وهذا النوع يعرفه المسلمون البرازيليون والعرب ، فعندما تكون هناك لجنة آتي للتفتيش ، يسارع هؤلاء ليطلبوا من كل مسلم يجدوه على وجه الارض البرازيلية أن يذهب للمذبح الذي يراد الاطلاع على أموره وحقيقة سير الأمور فيه ، ليعمل هناك كذباح مسلم يوم أو يومين بقدر مدة زيارة اللجنة ، ويبذلون لأجل ذلك الأموال السخية لهؤلاء العمال ، بل ويدفعون لهم تذاكر الطيران والفنادق والطعام والشراب ، المهم أن تنتهي المهمة ، وتكتمل الخدعة ، وتنقلب اللجنة على أعقابها فرحة مسرورا ... وكم انخدع المسلمون من ذلك مرات ومرات ...
4. أساليب الماسونية بعض أدواتهم ....الإغراء والابتزاز ...
هناك صنف ممن له صوت في هذا الأمر ...لكن ليس ذا خطر كبير ...كما يقول المثل "القذيفة التي لا تصيب تزعج"..
وبعبارة أخرى هذا الصنف من الشخصيات ومن الناس كلامه يؤذي ولا يضر ...وغالبا ما يكون هذا الصنف من جملة المشايخ البسطاء أو المسئولين السذج ...
فما هي الطريقة المتبعة لمثل هذه الصنف من الناس ...
إن مثل هذه الصنف من الناس لا يعدوا الأمر معهم غير جلسة ..كلمات جميلة ... ضحكات بريئة ... ثم ....؟؟
وعد بالنساء – في صورة زواج أحيانا – وفي صورة لقاء لا وصف له أحايين كثيرة - .. والأمر لا يعدو جس نبض البريء الذي يأتيهم ...فلو وجدوه ممن له ميل للنساء ..فبعد الجلسة يرسلون من يرسلون ... في صورة عامل ... او مشرف ذبح مقرب من العائلة ... او في أي صورة بحسب المقام والمقال فيعرض عليه ليلة جميلة بين يدي حسناء في مكان لا يعلمه احد ....ثم يحصل التسجيل ... الصوتي والمرئي ... ثم إما السكوت عن هذه الجريمة وإما الفضيحة ..