يمكن قصدهم جذب إنتباه للنصارى من باب دعوتهم للإسلام أو المعاملة بالمثل.

حسب المقطع .. فالمبشرين النصارى أصبحوا يقيمون صلواتهم أيام الجمعة بدلا من الأحد كما يعرف عنهم .. وهم أيضا يقومون بترتيل كتبهم المحرفة كما يرتل المسلمون القرآن .. هذا غير الأمور الأخرى التي يدلسون بها على الغافلين من المسلمين بتقليد بعض ما اعتاد المسلمون عليه من طقوس دينية اسلامية ولكن بصبغة نصرانية.

إسم مريم في نظري مناسب للحملة خاصة وأن الإسم منتشر كثيرا بين المسلمين وقد يستغل من قبل المبشرين في خداع المسلمات الغافلات حجة أن إسمها هو نفس اسم المرأة التي أنجبت المسيح وما لذلك من دلالات قد يبالغون فيها لإقناع هذه المسلمة المسكينة بأن الدين الأمثل لها هو النصرانية.