لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!

الى متى ونحن هكذا.. الى متى؟
نكذب الكذبة ونصدقها.. ونقتل القتيل ونمشي في جنازته!

الثقافة الموجودة في هذا المقال وغيره الكثير هو السبب الاول والاخير في عدم الاعتراف بالخطأ والظن اننا افضل البشر والبحث عن "شماعة" لاخطائنا في كل صغيرة وكبيرة.

هؤلاء العمالة من اتى بهم؟ مو انا وانت.. ومن كفلهم؟ مو انا وانت؟.. ومن تستر عليهم؟ مو انا وانت؟
من وضع السباك مهندس؟.. ومن وضع النجار محاسب؟... مو انا... وانت؟

هل سيتجرأ الاجنبي اذا كان كفيله يضرب بيد من حديد.. هل سياتي المجرم الى بلدنا اذا كانت الجهات المعنية يقظة وتطبق النظام على اكمل وجه.. هل سنجد سيارات من زمن ام كلثوم ومخالفات واستهتار بالنظام اذا كان هناك من يراقب النظام بعين "ساهر"ة.

اتقوا الله في انفسكم.. اتقوا الله في اولادكم.. اتقوا الله فينا.. اتقوا الله في بلادكم.
اتقوا الله ياموظفين يامن تاخذون بضع دراهم من اجل تغيير المهنة ومن اجل تخطي النظام.. اتقوا الله يا من تختبئوا تحت الكباري لتوزيع دفتر المخالفات في اقرب وقت وليس لتطبيق النظام.. اتقوا الله يا اصحاب السجلات الوهمية من تاخذون بضع دراهم من اجل ادخال الاجانب وتركهم يسرحون ويمرحون.. اتقوا الله يابعض التجار يا من تتركون الاجانب يديرون اعمالكم مقابل بضع دراهم اخر الشهر.. اتقوا الله يا اخوان في الاجانب وكونوا مثال صالح لهم.. كيف نريدهم يتمسكون بالنظام ونحن اول من يخالف.. كيف نريدهم انا يكونوا امناء اذا كنا اول من يخون الامانة.. كيف نريدهم انا يقودوا سياراتهم بالشكل الصحيح اذا كنا اول من يضرب بالنظام عرض الحائط.. قطع اشارات ومخالفة الطريق.

اسئل الله ان يهدينا ويجعلنا خير مثال لانفسنا واولادنا قبل غيرنا..

كم سيكون جميلا ان نقرأ مقال يعنوان "لنبدأ بانفسنا اولاً"

واسف على الاطالة