دائما أطرح على نفسي نفس التساؤلات و لا أجد لها إجابة !!!

فنظريا هيبة الدوله إذا سقطت ... سقطت معها جميع تشريعاتها
فمن يهتم لتحطيم ضلوع شخص إذا عرف أنه سيخرج بعد ساعات إن لم توجه له تهمه في الأصل !!!

و من يهتم بالتقيد بالسرعه المحددة إن عرف أنها لن تسجل عليه أي مخالفة !!!

و كذلك الأمر أخلاقيا إذا عرف أن الهيئة لن تمس له شعرة و له التصريح بقذفهم و التسخط من حدهم لشهواته البهيمية !!!

أسأل الله لهم الهداية ..... فالأمر خطير جدا ً و لك أن تتخيل تلك العينات المخالفة إذا أصبحت بالآلاف بل بمئات الآلاف ...

و هناك نمطين سلوكيين أحدهما ديموغرافي و الآخر غذائي في نظري تؤثر على السلوك البشري :

النمط الديموغرافي و هو نزوع أبناء البادية للمدن و تصادمهم مع نمط حضاري يعتمد على القوانين التي تسير الأمور بدلا من قانون الغاب فينتج عنه تصادم حضاري يؤدي إلى محاولة فرض قانون الغاب على القانون المدني حتى لو كان بشكل صارخ للعرف السائد فيتج عنه تلك التصرفات ...
فلماذا لا نرى أي إخلال في الأنظمة في مدينه دبي على سبيل المثال مع أنها تحتوى على أكثر من مائة جنسية مختلفة متعايشة بنفس النظام و تحت نفس المظله ؟؟؟

أما النمط الغذائي فالغذاء في أيامنا هذه يحتوي على العديد من الهرمونات و المضافات الغذائية و الدهون المتحولة و ربما المواد المحرمة و المحظورة و التي تؤثر على خلايا الجسم و تؤثر على إفرازات الغدد الهرمونية و الخلايا العصبية مما يجعل الإنسان تفرز له هرمونات تؤثر على سلوكياته فتجده على سبيل المثال يزداد فيه هرمون الأدرينالين بكثافة مما يجعلة يثار بالنشوة أثناء القيادة مما يجعله متهورا جدا ً أو يثار بسرعه كبيرة أثناء المشاحنات فيجعلة يرتكب سلوكيات عنيفة قبل التفكير بها .

و لا ننس التربية المنزلية ..
و التربية المدرسية ...
و تربية المجتمع ...
و تربية الدولة بتطبيق العقوبات على المخالفين .