وهذي بقالة ثانية (من مئات) لا زالت منتجات التبغ تعرض وتباع فيها خلف الكاشير ..
وأخرى .. رغم اعتراف الهندي المسئول عن البقالة بكونه يعرف النظام و أنه يفترض به تغيير مكان العرض.
أمر أخر أثار اهتمامي..
في البقالة في الصورة الأخيرة لفتت انتباهي عبوات دخان بأسماء غريبة أراها لأول مرة فسألته عنها فأجابني "أنواع دخان كثير ما ادري ايش فايدة"..
وسألته بعدها عن العبوات الصغيرة التي تباع بـ 3 ريالات من يشتريها فرد علي يشتريها الجميع كبارا وصغارا..
فسألته ألا تعرف أن النظام يمنع بيع الدخان لمن هم أقل من 18 سنة فأجابني أعرف لكن كيف لي أن أعرف واتأكد ما إذا كان والد الطفل هو من أرسله خاصة وأن الكثيرين يأتون للبقالة وينلون أبنائهم لشراء ما يحتاجون وهم جالسون في سياراتهم.
وحكى لي عن أحدهم وقف بسيارته أرسل ابنه ليشتري له سجائر بينما هو جالس في سيارته وعندما رفض الكاشير بيع السجائر له غضب الأب ودخل البقال شاتما و مرعدا و مزمجرا لماذا رفضوا اعطاء السجائر لإبنه.
إذا كنا نحن المواطنين لا نساعد الجهات الرسمية في تطبيق القرارات الرسمية بل ونغضب إن طبقت علينا فكيف نطالب هذه الجهات بحمايتنا من مثل هذه المنتجات والممارسات.