عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-2013, 05:29 PM   #7
زيزفون
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 11450
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشـــاركـات: 6

Cool

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أما بعد :

فإن حديثكم ذو شجون وسأختصر وأقول أني أخالفكم الرأي في كثير من الامور

أولها :أن الدولة لم تقصر

وثانيها :أن اللوم والعتب على المواطن والتاجر الجشع

كل هذا لايصح

ولكن الصحيح أن الدولة هي السبب الرئيسي في هذه الازمة وعن سابق تعمد وإصرار فاق الثلاثين عام حتى الان

والسبب بسيط جدا ياأخوان

فهنالك وزارة التخطيط

مهمتها التخطيط لتوفير الميزانية وليس لاي شي آخر

فبحسبة بسيطة
عدد المواطنين الذين يستحقون قطعة أرض فوقها فيلا خاصة بكل واحد منهم عدد كبير جدا

فلو أعطينا لكل مواطن بالغ على رأس العمل قطعة أرض وقيلا صغيرة فسوف تتضاعف مساحة مدينة جدة مثلا خمس أضعاف مساحتها الان

والرياض سوف تتضخم سبع مرات عن مساحتها الان ومكة والدمام والقنفذه والطائف والمدينه --كل المدن سوف تصبح شيء يفوق ميزانية الدولة الفقيرة

فمعلوم ان المدن اذا توسعت فسوف يتبعها مصاريف من الدولة غير مستردة

مثل التصريف والانارة والتشجير والامن والدوريات والسفلته والكباري والمدارس والمساجد و و و الخ الخ

هنا يأتي دور وزارة التخطيط التي تنبهت لهذا منذ زمن بعيد وأوعزت للدولة بخطورة مثل هذا التصرف

فلو فتحت باب المنح وبنى كل مواطن بيته فسوف نفتح على الدولة أباواب الجحيم من ناحية المصروفات




من هذا المنطلق المهم جدا والذي يغيب عن ذهن كثير من المواطنين الغلابا الذين مازالوا يحسنون النية في الدولة وأن الدولة تهتم لامرهم
من هذا المنطلق قالوا (( خلوهم مضغوطين في جحورهم ))



وش فيكم ياجماعة ؟ الانتظار في صندوق التنمية العقاري يوصل عشرين سنة والدولة تبخ المليارات كل شهر هنا وهناك

واضحة وضوح الشمس

والله إني عندما أرى فله جديدة تبنى أو عمارة تحت الانشاء أستغرب كيف بناها صاحبها الان وسط كل هذه الضغوط والغلاء الفاحش وأحن لحاله وأعجب به في نفس الوقت

الدولة لم تقدم لك أي شيء

كل واحد فينا عايش بذراعة ومكدته --إذا عطوك قرض اخذوه منك والارض بأعلى الاثمان والبنزين يبيعونه عليك
والكهرباء تسددها رغم انفك
سيارتك حلالك كل شوي تدفع فلوس عليها للمرور مابين تجديد وتمديد

و- و- و كثير جدا

هذا مايسمونه :

الاستثمار في المواطن

ونحن نحسبها عبارة في صالحنا




زيزفون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس