اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن درجي
حملة أهلية لتجفيف المنابع!
د. يوسف القاسم 27/8/1428
09/09/2007 ومن هنا أتساءل: لماذا لا تقوم وزارة التجارة بالتنسيق مع الجهات المعنية بوضع نافذة في موقعها على الإنترنت, توضح فيها جميع السلع الرئيسة المعروضة في أسواقنا المحلية, بأنواعها المتعددة؟ أعني: بحيث تصنف جميعها حسب مقصد المستهلك منها, سواء كان المقصد منها الغذاء, أو الدواء, أو البناء, أو...الخ, ثم تصنف الأغذية – مثلا- بحسب أنواعها, فالحليب بمشتقاته نوع, والأرز بأصنافه نوع, والدقيق نوع...الخ, ثم يدرج في كل نوع ما يعرض منه في سوقنا المحلي من معروضات محلية ومستوردة, فالحليب المجفف- مثلا- يعرض منه في الأسواق: حليب نيدو, وحليب أنكور, وحليب وادي فاطمة, وهكذا..., ثم بعد هذا التصنيف, وما يندرج تحته من أنواع, وما يندرج تحت كل نوع من سلع مختلفة محلية ومستوردة, بعد هذا كله تضع الوزارة أمام كل سلعة منها ما يخصها من ملحوظات تهم المستهلك, مثلاً هذه السلعة (الفلانية) ارتفع سعرها بسبب بلد المنشأ, وتذكر نسبة الارتفاع, أو ارتفع سعرها بسبب انخفاض الدولار أمام اليورو, أو بسبب ارتفاع موادها الأولية المكونة منها, أو أن هذا المنتج لا يوجد مبرر لارتفاع سعره في السوق...الخ,
|
مقالة رائعة و مثيرة للإهتمام...
الفقرة أعلاه لوحدها يبغالها مشروع و ميزانية و إدارات و موظفين بالهبل.
إذا الوزير (بتاع التجارة) في لقائه قال إن عدد مفتشي الوزارة في أنحاء المملكة عددهم 200 بس.
كيف تبغاهم يرصدوا و يسجلوا و يحدثوا و يصنفوا كل هذه المنتجات بهذه العقلية التي ترفض توسيع النشاطات و زيادة عدد المفتشين على الأقل .. فما بالك بموظفين إحصاء و تسجيل و مقارنة و متابعة؟؟
وزارة ماعندها ماعند جدتي .. الله يرحمها.