كل ما في الأمر أن في المجتمع صراع بين تكتلين الأول يدعي أنه تكتل إسلامي و الآخر يدعي أنه تكتل ليبرالي ...
ففي كل مرة يطرأ حدث معين يتخذ كل تكتل موقف منه ثم يبدأ الصراع بينهما ...
و لكل تكتل أدواته الخاصة بذلك الصراع من إعلام و أفراد و مقالات و معرفات في التويتر و هاشتاقات ...
ثم تصبح القضية مسألة إنتصار لذلك التكتل و ليس للحق فسأورد بعض الأمثلة القريبة ...

إقامة المهرجانات الغنائية في الجنادرية ... إنتصار للتكتل الليبرالي
التشجيع على الإنبتعاث بدون ضوابط للتعايش مع الغرب ... إنتصار للتكتل الليبرالي
وضع ضوابط لمعارض الكتاب و غيرها ... إنتصار للتكتل الإسلامي
منع الإختلاط في الإحتفالات ... إنتصار للتكتل اإسلامي
إقامة إحتفالات لذكرى اليوم الوطني ... إنتصار للتكتل الليبرالي
منع قيادة المرأةللسيارة ... إنتصار للتكتل الإسلامي
حادثة الهيئة في اليوم الوطني ... لم تحسم بعد