في البداية ... مبروك الجهاز الجديد .

دائما المستهلك ينجذب للعلامة التجارية المتوافرة لدى الجميع و تحضى بقبولهم بسبب توافرها بين أيدي المستهلكين و سهولة صيانتها و توفر قطع غيار لها لدى الحاجة لصيانتها و كذلك تلقى رواجا عند الرغبة في بيعها .

فأنا من أوائل من إستعمل الهواتف المحمولة من أيام التسعينات الميلادية ...
ففي تلك الأيام لم تكن ماركة نوكيا تحضى بأي قبول لدى المستهلك .... فكانت جوالات أريكسون هي المسيطرة ثم يليها الكاتيل و بوش و موتورولا ...
ثم إنقلبت الآية في الألفيه الجديدة و أصبحت نوكيا هي المسيطر بلا منازع على سوق أجهزة الجوال و على إستحياء من سامسونج و بقايا من موتورولا و سوني أريكسون ....
أما مع دخول الأجهزة الذكية في العقد الأول من هذه الألفية فإندحرت نوكيا متقهقره أمام الآيفون و سامسونج ..
ففي القريب سيحل منافس جديد يصارع الآيفون و سامسونج ...

و مع هذا و ذاك يبقى المستهلك إما لاهثا و متلهفا لكل جديد ... أو يقف صامدا و معاندا للتقنيه بجواله " العنيد "