تقرير : عملات الخليج بحاجة إلى الارتفاع 20 % مقابل الدولار
-
"الاقتصادية" من الرياض -
08/11/1428هـ
اعتبر "ستاندارد تشارترد" أن عملات دول الخليج العربية بحاجة إلى الارتفاع 20 في المائة مقابل الدولار الأمريكي الآخذ في الضعف.
وقال محافظ مصرف الإمارات المركزي هذا الأسبوع إن بلاده قد تتحول من الربط بعملة واحدة إلى سلة عملات. وقال "ستاندارد تشارترد" في مذكرة "نظرا للزيادة الحالية في السيولة وارتفاع توقعات التضخم فإن زيادة كبيرة في قيمة العملات بنسبة 20 في المائة الآن يتبعها تحرك لإدارة عملاتها مقابل سلة عملات... يبدو منطقيا." وأضاف البنك أن دول الخليج قد تعمد بدلا من ذلك إلى زيادة متواضعة في حدود 5 إلى 10 في المائة بالتزامن مع تبني سلة عملات. وتابع "قد يظل الدولار مهيمنا على السلة لكنها تمنح السلطات مزيدا من المرونة".
وأكدت السعودية وبقية دول مجلس التعاون أكثر من مرة أنها لا تنوي إحداث تعديل في سياستها النقدية, وذلك في إطار التزامها بتحقيق العملة النقدية الموحدة (العملة الموحدة) مع مطلع عام 2010, غير أن هذا التاريخ يبدو غير مؤكد إذ تظهر تسريبات بين فترة وأخرى تلمح إلى إمكانية التأجيل ربما إلى 2015.
وقبل يومين, أكد حمد السياري محافظ مؤسسة النقد أنه يشعر بالقلق بشأن التضخم في السعودية الذي بلغ 4.9 في المائة في أيلول (سبتمبر) الماضي، لكنه قال إن ضعف الدولار الأمريكي ليس السبب الرئيسي وراء ذلك.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
اعتبر "ستاندرد تشارترد" أن عملات دول الخليج العربية بحاجة إلى الارتفاع 20 في المائة مقابل الدولار الأمريكي الآخذ في الضعف.
وقال محافظ مصرف الإمارات المركزي هذا الأسبوع إن بلاده قد تتحول من الربط بعملة واحدة إلى سلة عملات. وقال "ستاندرد تشارترد" في مذكرة "نظرا للزيادة الحالية في السيولة وارتفاع توقعات التضخم فإن زيادة كبيرة في قيمة العملات بنسبة 20 في المائة الآن يتبعها تحرك لإدارة عملاتها مقابل سلة عملات... يبدو منطقيا." وأضاف البنك أن دول الخليج قد تعمد بدلا من ذلك إلى زيادة متواضعة في حدود 5 إلى 10 في المائة بالتزامن مع تبني سلة عملات. وتابع "قد يظل الدولار مهيمنا على السلة لكنها تمنح السلطات مزيدا من المرونة".
وأكدت السعودية وبقية دول مجلس التعاون أكثر من مرة أنها لا تنوي إحداث تعديل في سياستها النقدية, وذلك في إطار التزامها بتحقيق العملة النقدية الموحدة (العملة الموحدة) مع مطلع عام 2010, غير أن هذا التاريخ يبدو غير مؤكد إذ تظهر تسريبات بين فترة وأخرى تلمح إلى إمكانية التأجيل ربما إلى 2015.
وقبل يومين, أكد حمد السياري محافظ مؤسسة النقد أنه يشعر بالقلق بشأن التضخم في السعودية الذي بلغ 4.9 في المائة في أيلول (سبتمبر) الماضي، لكنه قال إن ضعف الدولار الأمريكي ليس السبب الرئيسي وراء ذلك.
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن السياري قوله "ضعف الدولار له دور لكنه ليس السبب الرئيسي للتضخم, وبالطبع يعطي العملة الأقوى بعض الحماية من التضخم المستورد". وقال السياري إن من المصادر الرئيسية للتضخم في المملكة ارتفاع أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم وأسعار السلع الأولية وارتفاع تكلفة الإسكان المحلية. وتابع، أن ارتفاع الأسعار مصدر من مصادر القلق.
وفي الوقت ذاته, قالت الإمارات أمس الأول إنها تواجه ضغطا محليا متزايدا للتخلي عن ربط عملتها الدرهم بالدولار الأمريكي الآخذ في التراجع وربطها بسلة عملات لكن أي قرار سيتخذ بالتنسيق مع شركائها الخليجيين. وقال سلطان ناصر السويدي، محافظ مصرف الإمارات المركزي أمس، إن هناك ضغوطا اجتماعية لتبني سياسة ربط العملة بسلة عملات.
وأخذ الدرهم في الارتفاع في المعاملات لأجل عام واحد منذ قال سلطان ناصر السويدي، محافظ مصرف الإمارات المركزي، في طوكيو يوم الثلاثاء الماضي: إن هبوط الدولار في الأسواق العالمية دفع إلى "مفترق طرق" فيما يتعلق بسياسة الربط بالعملة الأمريكية. وأضاف السويدي أن هذا الضغط من مجموعات وشركات في سادس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم "قوي" بسبب "ارتفاع" التضخم الذي يغذيه تراجع الدولار. لكن السويدي أكد أن أي قرار بالتخلي عن الربط بالعملة الأمريكية لصالح سلة عملات تشمل الدولار واليورو يستلزم اتفاقا بين السعودية والكويت وقطر والبحرين عمان.
http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=104073