بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على عاقل ما تعانيه الاسر السعوديه من ارتفاع للاسعار لدرجه انها انعدمت الطبقه الوسطى بفضل الضرب المتواصل للمواطن المسكين من خساير متلاحقه في عده استثمارات في بلد النفط
والمواطن لا يلام اذا استثمر ماله في بلده الذي هو منطلق الرساله المحمديه التي ادخلت النور والبهجه في النفوس البشريه بعد ظلمة الجهل واستبداد العادات الجاهليه ظنا منه ان هذا البلد لا يمكن ان يكون عونا للظالم على ظلمه وان الحق ابلج واحق ان يتبع
ولكن حدث بلامس امرين مهمين للغايع تدل على ان الظلم في اظطراد ولن ننتهي من تبعاته حتى تقوم الساعه بل تشير هذه الامور الى ان القادم ادهي وامر
الامران اللذي حدث قمة في الظلم واكل اموال الناس بالباطل وان
ارتفاع القطاعات الصناعي والبنكي والسكني وجميع المسلزمات اقربها مستلزمات الطفل الرضيع
الثاني اعلان العربيه لزياده الرواتب دونما ان نجد من يبرر ذلك
نعود الى خبر العربيه :
الداعي الى اعلانه هو الاتي
عندما علم التجار بنيه الحكومه الى زياده الرواتب جعلو جميع السيوله المتوفره لديهم في مواد غذائيه واقبلو بشراهه على تعبئه المخازن وكان البلد على اعتاب حرب لدرجه انها انعدمت بعض المواد مثل حليب النيدو في السوق وكذلك الأرتفاع بسعر الارز الى رقم تاريخي في يومين
عندما اعنت الحكومه دعمها لهذه السلعتين وتم اعلان الميزانيه ولم يعلن اي زياده للرواتب جن جنون التجار وعرفو انهم وقعو فيما حفروه لغيرهم
المهم انها قاصمت ظهر للموزعين الذين اعماهم الطمع والجشع حيث تم شرء مالدى التاجر من مواد مخزنه باسعار عاليه وتم دعم الارز والحليب وسوف يؤثر دعم هذه السلعتين الى انخفاض جزئي للاسعار
طيب نرجع لماذا اعلنت العربيه ولم تنفي الحكومه
يحتمل امران الاول احتمال ان تكون فعلا هناك زياده وتم تاجيلها الى مابعد الحج حتى ينهي الحجاج فرضهم ولا يستغل الخبر الى ارتفاع المواد الغذائيه
واحتمال اخر ان التجار دفعو مبلغ مجزي للقناه لاعلان ذلك لكي يعيش المواطن عايش على امل حتى يتخلصو من ماتم تكديسه لديهم باسعار عاليه
لماذا لم تنفي الحكومه حالها يقول : لو ان كل كلب عواء القمته حجرا :::: لاصار كل مقال بديناري