هو نفس المقطع بس اللي أعرفهم لما شافوا المقطع قالوا إن البنت كلامها إيراني أو باكستاني بينما البقية كلامهم بنغالي.

وإن الحادثة حقيقة وصارت في السعودية.

فياليت يكون عندنا نخوة وبلا مانعيش في عالم وردي وإن الدنيا بخير وهالكلام الفاضي.

وإذا مو مصدقين هالمقطع، ممكن.

لكن فكروا في المقاطع الثانية اللي مابي أحملها وياليتك ماتحمل مقطع ثاني لأن حرام إن الواحد يتفرج على هالأمور وهو مجرد العظة والعبرة اللي ماحد راح ياخذ فيها وأنا متأكدة مليون بالمية إن الشعب السعودي في غيبوبة أو شبه ميت.

المهم، المقاطع الموجودة الثانية، عبارة عن فتاة سعودية ملثمة مع سواقها البنغالي في غرفة نومه، وخياط بنغالي يساوم السعوديات على شرفهم مقابل إنه يخفض لهم في السعر. ولله الحمد ماشفت هالمقاطع بنفس لأني لو شفتها يمكن ارتكبت جريمة وقتلت البنغالية اللي موجودين في الشوارع.

والشي اللي أنا متأكدة منه ومن رواية إنسانة أضمنها مية بالمية، إن زوجها رايح بتكسي مع بنغالي، والبنغالي عرض عليه فتيات سعوديات وبعضهم لسه عذارى، وكل شي بسعره. وفي صور لو كان يبغى، ومع الأسف وكعادة السعوديين، ماراح اشتكى عليه لأنه كان خايف من التحقيقات اللي بتصير.

والقصة الثانية سمعت صاحبها بنفسه يقولها، إنه راح يصلح سيارته في ورشة عند بنغالي، وبدل له قطع الغيار الأصلية اللي مافيها أي عطب بثانية غير أصلية، ولما راح اشتكى عليه سجنوه واليوم الثاني طلع واتصل عليه وقال له: إذا تبغى تشتكي إشتكي ومافي خوف من شرطة.

يعني تصور إن حتى الشرطة اللي يقولون إنهم في خدمة الشعب، صاروا الشرطة في خدمة البنغالية.

وصدقوني إني متأكدة مليون بالمية إن كلامي هذا على فشوش وإن ولا واحد في السعودية راح تصيبه غيره على شرفه وعلى حريمه وبنات بلده، بس اللهم بلغت، اللهم فاشهد.

لكن حسبي الله ونعم الوكيل على شعب ميت.