عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2007, 09:06 PM   #14
سمر
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 1676
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 46

افتراضي

السلام عليكم
غريبة أمر هذا التحامل على سوق وطني كالعثيم برأس مال وطني ، وساكتين عن الأجانب الحيتان الأخرى كارفور وجيان وغيرهم !!
وأسوأ ما في الأمر هو اللعن الذي نقرأه ويكتبه صاحبه بدون حياء من الله ولا من عباده، كأنه لا يدري عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم حتى مع عصاة المسلمين .
ثم لمصلحة من نقاطع العثيم ؟ لمصلحة الفرنساوية : جيان وكارفور ؟
العثيم كان له مواقف مشرفة مع المستهلك أكثر من غيره من المسكوت عنهم، ومن خلال تجربة شخصية مع العثيم أجده أكثر الأسواق احتراماً للناس، والدليل هو أنهم كثيراً ما يتغاضون عن الهللات التي تبقى في الحساب لصالح المستهلك عند الكاشير، ولما يكون لك عندهم باقي هللات يعوضونك لو بعلكة إذا ما عندهم هلل، في حين صار معي أكثر من مرة في بندة وفي جيان وفي كارفور يلهفونها ما يسألونك رأيك أو يعوضونك كأنك ما انت صاحب حق عندهم.
هذا شيء بسيط صح لكنه يبين لك مقدار التقوى والخشية من الله التي تحكم تلك الشركة من تلك ، حين تتورع عن أخذ القليل فمن باب أولى تتورع عن أخذ الكثير.
وكذلك العثيم هم أول من وضع للمستهلك بطاقة عضوية مجانية (اسمها اكتساب) يحصل بموجبها على تخفيضات خاصة في داخل العثيم وكذلك في بعض الأسواق الأخرى والمرافق الصحية الخاصة والمحلات التجارية التي تمس حاجة الإنسان العادي. هذا غير أنها بموجبها تحسب لك نقاط عن كل عملية شراء ، الريال بنقطة، وكل ما جمعت أكثر كل ما استحققت هدايا عملية مفيدة مثل الأجهزة المنزلية. وغيرها من الأسواق ما تفكر إلا تاخذ منك ما تعطيك .
هذا ما هو إعلان ولا دفاع أجوف عن العثيم، لأنهم في النهاية تجار و طبيعي يستفيدون من المستهلك في كل الأحوال، لكن المرفوض هو الاستغلال والكذب والغش، وهو الذي لم يثبت لدي على العثيم من كلامك أخي (مقاطع الله لا يعوق) لأن ربما هناك تفسير آخر للأمر .
وفي النهاية الواقع يقول أنه المستهلك كسبان الخمسة ريال تخفيض على كيس الرز، وخمسة على خمسة تبني عمارة ، العثيم ما هو مجبور يوفرها لك وهو يشوف غيره يلهفها منك والكل ساكت.
و كلامي شهادة حق عن تجربة واقعية من مواطنة بسيطة يشغلها أمر الاستهلاك وعلاقة التاجر بالمستهلك، ولها باع في الاقتصاد و المقاطعة الاقتصادية وأصولها من زمان.
وأقول ما قلته عن العثيم وعن غيره ، بناءاً على قناعة عندي بأن العدل هو الأساس، ومثل ما ينبغي أننا نفضح التاجر الاستغلالي ونحذر من فعله، فمن العدل أننا نشيد بالتاجر الأقل استغلالية ونروج له، حتى نشجع باقي التجار في الحذو حذوه . أما أنك تبغى تاجر يخسر عشانك يا مستهلك فهذا شبه مستحيل، وهو أصلاً ما هو من صالح الاقتصاد الوطني . فالتاجر عشان يستمر يجيب بضاعة لازم يكون عنده دافع، ودافعه هو الربح ، المشكلة فقط هي عندما يبالغ في الربح، أو لما يريد الاحتكار والتكويش على السوق والتحكم فيها فيضطر المستهلك للتعامل معه لوحده كمحتكر للسلعة (مثل نظام الوكالات التجارية الملاحظ أكثر شيء في السيارات) فما يكون فيه منافسة سعرية مع غيره من التجار ويكون فيه استفراد بالمستهلك وتحكم فيه بالرفع المبالغ فيه للأسعار دون وجود البديل.
وأخشى ما أخشاه هو أن يسقط بعض التجار الوطنيين من السوق ويتركون الأمر للوكالات الأجنبية (مثل كارفور وجيان) واللي ممكن تتحول إلى شكل جديد من الاستعمار الاقتصادي للوطن إذا استفردت بالسوق.
أو يترك الأمر لتجار مواطنين احتكاريين لهم شراكات اجنبية يخشى منها على الوطن واستقلالية قراره .

وسلامتكم
سمر غير متواجد حالياً