أم قاتل خاله مؤكدة ان التحريض كان وراء الجريمة :
كلما طالبته بدفن والده يردد: لن أفعل حتى يبرد دمه
فوزية الشهري (الرياض)
عبرت أم علي قاتل خاله عن اسفها لنزغ الشيطان بين ابنها وخاله وقالت ان ابنها الكتوم لم يكن على عداء مع خاله غير ان الوشاة غرروا به واشعلوا نار الحقد في صدره. وأضافت انها فوجئت في يوم الحادث المشؤوم بابنها يستيقظ عند الثالثة فجراً لدى قيامها لتناول السحور استعداداً لصوم اليوم التالي وعندما سألته عن سبب استيقاظه اجابها بأنه ذاهب لرعي الغنم وبعد خروجه لاحظت كما تقول أن أياً من السيارتين اللتين يملكانهما لم تتحرك من موقعها سواء المتوقفة أمام المنزل أم خلفه اذ لم تسمع صوت المحرك. وتابعت بالقول يبدو انه استقل سيارة أخرى ولم انتبه إلى من ذهب معه وبعد صلاة الفجر فيما كان ابنائي يستعدون للذهاب إلى المدرسة اتاني اتصال غريب يخبرني بأن يلزم ابنائي البيت وان أمنعهم من الخروج لأن ابني علي كما يقول المتصل قتل خاله.. عندها لم أشعر بنفسي إلا وأنا بالمستشفى.. فلم أكن اتوقع ان يقوم ابني بقتل أخي كما لم أكن أدري بأنه يملك سلاحاً لاسيما ان بين ابني وأخي قدرا كبيرا من الاحترام.. ولكن هناك من قام بتحريضه لهذا العمل لأنني لم الاحظ انه يكره خاله أو أي شيء من هذا لكن لاحظت انه كلما طلبت منه دفن جثة والده -لأن، جثة زوجي لازالت في ثلاجة المستشفى- يرفض ويردد لن يدفن والده حتى يبرد دمه.
من جانبه قال شيخ القبيلة سعد الحارثي ان آخر لقاء مع علي كان خلال العيد وقد اخبرته بملازمة بيته وعدم الخروج لأن بينهم رقبة ولا أستطيع عمل شيء إلا بتنازل أهل الدم أو حكم نهائي من الشرع.