الاخت تبغى تعلمني الوطنية !! وتلمح الى ضعف وطنية

اول درس في الوطنية , بدلا من التغني بجزء من الوطن في توقيعك تغني بالوطن ككل ....

ثاني درس في الوطنية , بدلا من ان تبني وطنيتك على التهجم على الضعوف وشتم الشعوب الاخرى بكلام بذئ مثل

(( عني يا وزير لو اموت ما تعالجني بنغالية ابد
أدخل مريضة اطلع مسروقة كبد او كلى ))


بامكانك ان تثبتي وطنيتك بذكرانجازات مواطنيك ووطنك , ولا داعي لشتم غيرنا وتعليق اخفاقاتنا الامنية والاجتماعية عليهم
كمساعدة
انجازات جراح الوطن الدكتور الربيعة
قطع الفيصل للبترول دعما لفلسطين
توحيد البلد على يد المؤسس

ثالث درس في الوطنية بامكانك ان تتعلميه من القصيبي , لانه رجل دولة يزن كلامه ويعرف ان العالم قرية صغيرة , هذا المنتدى وان كان سعوديا بحتا فلا يستبعد ان يطلع عليه غيرنا وخصوصا من الاخوة العرب ..

القصيبي كرجل دولة مسؤول يعلم انه اذا كنا الان في رخاء وامن ونعمة فالايام دول والانسان ضعيف بنفسه قوي باخوانه والسعودية لا تستغني عن شقيقاتها من الدول الاسلامية والعربية والمستقبل بيد الله والكلمة الطيبة ستجد من يقدرها ويحفظ المعروف اما الكلام البذئ والعنصري والشتائم فهي من مسببات الاحتقان والنعرات بين الشعوب

لهذا اقول ان كلام القصيبي جزاه الله خيرا كلام متوازن محسوب يرعى مصلحة الوطن ومصلحة الاشقاء يسمعهم كلاما طيبا كمقدمة ثم يلمح لهم الى سياسة الدولة في تقليل عمالتهم واعتماد سياسة توازنية في الاستقدام وهذا من الحقوق السيادية لاي دولة

وترى الكلمة الطيبة ببلاش!!

وللاشقاء العرب والمسلمين ممن قد يصدف مرورهم بهذا المنتدى
لهم اقول هذه لا تمثل الا نفسها بكلماتها..

ونعوذ بالله من غضب الله , ما توقعت بعد ان انتشر العلم بين الناس ان نعود الى عصور الجاهلية ونقرا مثل هذا الكلام العنصري

رابع درس في الوطنية وهو اهمها واختم به ان هذه البلد وحدت على الدين
وترى في ديننا ما عندنا مثل هذا الكلام
لو اموت ما تعالجني بنغالية ابد!!!!!
في ديننا ما عندنا شي اسمه الشر يعم والخير يخص
المجرم يعاقب لوحده ولا شان لعائلته او قبيلته اودولته او شعبه

اما اعتراضك عى ذكر محمديونس الحائز على جائزة نوبل للسلام والاستاذ بجامعة الملك سعود فهو مفهوم
لان العنصرية متناقضة مع نفسها
فبعد هذه الشتائم في البنقالية لا يمكن للعنصري ان يفهم كيفية حصول بنقالي على هذا التكريم بل وان يكرم هذا البنقالي باختياره كعضو هيئة تدريس في اكبر جامعةسعودية!!

قبيلة حاتم الطائي تاخر اسلامهم حتى غزاهم المسامون واسرت ابنته فاطلقها الرسول عليه الصلاة والسلام تقديرا لاخلاق ابيها وان كان مشركا

لان في سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام , ان الخير يعم