منتدى مقاطعة - عرض مشاركة واحدة - السعودية تتهم ثمانية بحرينيين بالتجسس لإيران

**Mr.English** · 17-06-2008, 04:56 PM

السلام على من اتبع الهدى,
أولا: أرجو من إدارة المنتدى عدم حذف الموضوع حتى نكمل نقاشنا لعل الله أن يفتح عقولا طالما سلمها أصحابها لذوي العمائم السوداء فأوهموهم بما هو حق.
ثانيا : أرجو من الأخوة الأكارم التزام الهدوء في النقاش ولا ينجرفون خلف محاولات استفزازهم.
ثالثا: أنا من المنطقة الشرقية وقد عشت ولا زلت أعيش وأعمل مع الشيعة وقد تمكنت بحمد الله من الإطلاع على كثير من دقائق الأمور في مذهبهم.
رابعا: سوف أحرر نقاشي في عدة ردود بسبب بطئي الشديد في الكتابة سائلا العلي القدير أن يوفقني إلى الخير.
خامسا: الكائن الحي الذي يسأل إذا كنا معشر القراء نكفره أو لا, أود من الجميع قراءة النصوص التالية عند الشيعة والتأمل فيها وكيف أننا أهل السنة والجماعة كفار في نظر الشيعة الإمامية:

ساق العلامة يوسف البحراني في (الشهاب الثاقب)أقولا عدة لكبار علماء الشيعة الإثني عشرية يصرحون فيها بتكفير مخالفي الإمامية وحرمة تغسيلهم والصلاة عليهم .
منها قول الشيخ المفيد في (المقنعة ص 85)(ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلى عليه إلا أن تدعو الضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ولم يدع له فيها )
وقول الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام (1/335)بعد نقل عبارة المقنعة (إن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ماخرج بالدليل وإذا كان غسل الكافر لايجوز فيجب أن يكون غسل المخالف أيضا غير جائز وأما الصلاة عليه فيكون على حد ما كان يصلي النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام على المنافقين )
يقول آية الله العظمى وقائد الثورة الإيرانية(الخميني )في رسالته (المكاسب المحرمة 1/379_380)عن غير الشيعة(فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم بل الأئمة المعصومون أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم فعن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قالlقلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال : الكف عنهم أجمل ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا.......)

سادسا: ليعلم أهل الأرض جميعا أن مذهب أهل السنة والجماعة كافة هو تقديم أحقية خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين على علي رضي الله عنه وأرضاه . فبهذا نكون نحن في حكم الشيعة عبارة عن نواصب ومخالفين للحق في الولاية فهل تنطبق علينا النصوص اللتي في الأعلى أو راح تشتغل التقية.
يا ترى هل الشيعة بهذه النصوص تنظر إلينا كمسلمين أم كفار؟

أخيرا: سؤال لا بد من الإجابة عليه من قبل الشيعة:
ما تعريفكم للوهابية ومن هم أبرز رمزوها وأعلامها؟

ولي عودة بمزيد من النصوص التكفيرية من كتب القوم إن شاء الله.
قال تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا....)