أخي أبو مريم..

من الصعب طلب مقاطعة كل الدول التي فيها من يعادي الإسلام و المسلمين لأنا سنقاطع دول العالم أجمع.

لكن التركيز كما ذكرت لك على الدول التي أعلنت بصراحة وقوفها ضد الإسلام خاصة التي تضامن الشعب مع الحكومة فيها .. مثل إسرائيل و أمريكا و بريطانيا بحربهم ضد مايسمى بالإرهاب.

و الدنمارك بتأييد الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.

هناك دول حيادية في موقفها فلا هي بالمعارضة ولا بالمؤيدة و هناك من شعوبها من هم مع المسلمين قلبا و قالبا لذلك كان من الظلم أخذ الكل بجريمة البعض (ولا تزر وازرة وزر اخرى).

إستمرار مقاطعة الدنمارك مهم لأن الحكومة لم تستنكر ماحصل بل أيدته .. بعكس حكومات هولندا و النرويج التي سارعت بإستنكار ماحصل من نشر للرسوم و توضيح موقفها منها.

أما أمريكا .. فهي أكبر مصيبة فيهم .. فهي الداعم الأكبر للحرب على المسلمين تحت مسمى مكافحة الإرهاب و هي الداعم الأكبر للإحتلال الإسرائيلي لفلسطين و هي المسيطرة على أقوات الكثير من الشعوب الفقيرة (ومنها أرض الكنانة) بتحكمها في المعونات الغذائية و المالية لهذه الدول .. و غير ذلك من أمور.

إذا أردنا مقاطعة دول فلن نستطيع لأننا سنأخذ المظلومين بجرم الظالمين أما دراسة الأمر بتروي و البحث عن الشركات التي يثبت تورطها في الجرم الذي نشكو منه فهو الأفضل في نظري لأننا سنوجه الإهتمام نحو منتج محدد او شركة محددة يسهل متابعتها بعكس متابعة منتجات دولة كاملة.

و إليك هذا الكتيب (لم انته من الترجمة بعد) لتأخذ فكرة أفضل عن ما أقصده.

https://mqataa.co/vb/showthread.php?t=10190

تقبل تحياتي.