الموضوع: الملف الاسود
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2008, 12:29 PM   #56
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

موت جنين داخل أحشاء والدته بعد رفض مستشفيين حكوميين استقبالها (صحيفة الساحة )


موت جنين داخل أحشاء والدته بعد رفض مستشفيين حكوميين استقبالها
عبد الإله الشديد - من الرياض - 16/07/1429هـ
بدد مستشفيان حكوميان في الرياض حلم الأبوة لشاب عشريني، عندما رفضوا استقبال زوجته وقت قرب ولادتها، إذ إن الأول تعذر بعدم قبوله التحويل من المستوصفات الأهلية، والآخر لم يكن لديه أسرّة، خصوصاً أن المستوصف الأهلي عندما شعر بخطر حال المرأة والطفل حولهما تلقائيا، وخلال المحاولات التي استمرت أسبوعا لإدخال المرأة المستشفى توفي الجنين في بطنها.
وبحسب المواطن (فضل عدم الكشف عن اسمه)، رفض مستشفى الشميسي دخول زوجته لأن التحويل لم يكن من المركز الصحي الذي يتبعون له، ما حدا بهم إلى التوجه نحو مركز صحي عتيقة للحصول على تحويل، لكن المركز لا يحول إلا إلى مستشفى الإيمان.

http://www.alsahaa.com/inf2/news.php?
يقول المواطن لـ "الاقتصادية": "عند ذهابنا إلى مستشفى الإيمان لم يكن لديه أسرّة، وهو ما جعلنا نعود إلى مركز عتيقة الصحي للحصول على تحويل إلى الشميسي، لكن المركز رفض لأن الحالات لديه لا تُحول إلى هذا المستشفى".
ويضيف: "توجهنا إلى مستشفى الشميسي دون الحصول على تحويل، اعتماداً على التحويل الأول الصادر من المستشفى الأهلي، غير أنهم رفضوا بحجة عدم وجود ملف".
ويستطرد: "بعدما رفض دخول زوجتي وافقت إحدى المسؤولات على إجراء أشعة لها بعدما شعرت بسوء حالتها، وكتبت كرت موعد إلى قسم الأشعة وهناك مزقت مسؤولة في المستشفى الكرت بعذر عدم وجود ملف، ورمت به، لكن موظفة أخرى أجرت أشعة للجنين دون علم أحد".
لم ينته الحال مع المواطن الذي بدت عليه علامات الخوف عندما شاهد زوجته تظهر عليها علامات الإجهاد والتعب، وأنه ربما يفقد الجنين، بل عاد مرة أخرى إلى مركز صحي عتيقة ليحصل على تحويل آخر إلى مستشفى الإيمان، فيما نصحه الأطباء بعدم الذهاب إلى المستشفى لأنه ربما يفقد زوجته وجنينها لتردي الخدمات كما يقولون، وطلبوا منه الذهاب إلى "صحي الديرة" لأنه المخول بتحويل الحالات إلى "الشميسي" لكنه اضطر – كما يقول - إلى التوجه إلى مستشفى الإيمان لأن حال زوجته وصل إلى مرحلة خطرة، رغم علمه بعدم وجود أسرّة لدى المستشفى لكن لم يكن لديه حل آخر.
ويشير إلى أن المستشفى أخبره بخطورة الوضع وأن الجنين ووالدته في وضع سيئ، وسيعمل أشعة لمعرفة الوضع بدقة، وستخرج النتائج في اليوم التالي، لم يكن أمامهما إلا انتظار النتائج، وهنا جاءه الخبر من موظفة في مستشفى الشميسي تطوعت لعمل الأشعة وأفادتهما بأن الطفل توفي، ولا بد من إخراجه في أسرع وقت، ليتوجها إلى مستشفى أهلي آخر لإنزال الطفل من أحشاء والدته.
وطالب بأن يتم استبعاد المتسببين في عدم إدخال زوجته المستشفى، وحصولها على الرعاية الصحية، مناشداً في الوقت ذاته وزارة الصحة ألا تتساهل مع من يتلاعب في أرواح الناس، لافتا إلى أنه لن يرفع قضية لدى المحكمة، لعلمه – كما يقول – بعدم معاقبة أحد.

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس