عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2008, 07:02 PM   #23
الجنّي
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 6601
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشـــاركـات: 216

افتراضي

اقتباس:
أخي الكريم،

قبل أن نأتي للحاجة الزائدة فهناك أمور أولى للاهتمام وهي من أطر ديننا الحنيف و سنّها المصطفى صلى الله عليه وسلّم، نغض النظر عن تشبيهك الغير منطقي، و سأذكرك بحديثٍ لرسولنا عليه أفضل الصلوات والتسليم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا قال في كل كبد رطبة أجر تابعه حماد بن سلمة والربيع بن مسلم عن محمد بن زياد). رواه البخاري


هذا في البهائم أخي الكريم!! فما بالك في بني آدم؟

لنرتقي بالطرح والرد أخي الكريم، فلك ردّين في هذا الموضوع، الأول شبهت الأخوات و الأخوة المفصولين بالخدم والثانية بعامل بقاله بنقالي!! لماذا هذا الاستنقاص أخي الكريم؟ هل عملنا لديك (الله لا يقوله) نحن كنّا في مأمن في أماكن عملنا قبل أن يأتي بنك البلاد لاستقطابنا من مقار أعمالنا و أتينا إليه خفافا وثقالاً (مديونين) ولم ننظر إلا إلى أن البنك إسلامي، وهذا ما كنّا نريد، الابتعاد عن الشبهات و الاستقرار النفسي بأن رزقك حلال، ولكن تفاجأ بين عشيّة وضحاها بأنك خارج مقر عملك هنا نتوقف كثيراً.. لماذا تم استقطابنا أولا و أخيراً؟ نحن لا نتحمل أخطاء مؤسسي البنك ولا من يديره فلقد قمنا بعملنا على أكمل وجه..!! و أُكِلنا لحماً و رُمِينا عظماً فلو كنت في بنكي الربوي السابق لكان مصدر رزقي قائم حتى الساعة! ولكن للأسف بأنها تأتي من بنك سعينا بأن نحلل لقمة عيشنا حلالاً و يقطع أرزاقنا ظلماً وبهتاناً بتلفيق مواد ليس لها أساس من الصحة كعذر له في قطع أرزاقنا. فلك أخي الكريم في جميع البنوك عبرة، هل قاموا بالإستغناء عن موظفي الوساطة لديهم (أي بنك أريد ذكر أي بنك غير بنك البلاد) لن تجد أخي الكريم.. و إذا ربّي مغنيك أحمد الله على رزقه وفضلة عليك أفضل من الشماتة أو طرح أمثلة لا تمت للواقع بصلة.. إلا إذا كنت قريباً لأحد المؤسسين أصحاب (أكشاك الصرافة سابقاً) هنا لك الحق بالتطبيل لهم.

ولكن تذكر أخي الكريم قوله سبحانه و تعالى:

{يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ} 88 / الشعراء


لن تدوم لهم و إن دامت فربك (يمهل ولا يهمل)



أخوكم،
الجنّي غير متواجد حالياً