وأنا اضم صوتى لصوت المشتكين من الغلاء الفاحش فى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم..الظاهر إن الحبل فيهاعلى الغارب..فلا رقابه ولا متابعه ..فالبنقال واليمنيين والبخاريه يكادون يسيطرون على كل المنطقه المركزيه ومعهم الأفغان ,,لا تكاد ترى سعودى..الظاهر إن الفساد الإدارى والرشوه هى أهم أسباب هذا التسيب فى الأسواق..لم نكن نصدق مانرى..الأسعار نار.والباعه المتجولين والبسطات تخنق الممرات والشوارع والطرقات المحيطه بكل المنطقه المركزيه..والله بالكاد كنا نجد ممرا نسير فيه من كثر البسطات خصوصا من الأفريقيات..وكل واحده طاقه البرقع ولابسه العباة وكإنها من وسط نجد,وليس من نيجيريا أو تشاد..أو غيرها ,,وهن يمارسن الغش والتدليس والنهب وإسغلال الزوار عينى عينك خصوصا من الغرباء أو من لايعرفون العربيه وموظفى البيلديه ومراقبة الأسواق صبيه وشباب..لا حظنا كأنهم تربطهم بهن علاقات حميمه..فيها غمزات .............وهم بقرب مسجد أطهر خلق الله صلى الله عليه وسلم.

فعلا المدينه المنوره يها فوضى عارمه فى كل شىء.


صندوق رطب أصغر من الصغير ...لم أرى مثله من قبل .لا يزن مابه من رطب حتى كيلو واحد وليس فاخرا.. يباع هناك فى البسطات بخمسة عشر وعشر ريالات مع ان المددينه بلد الرطب والتمر؟؟؟لكن هو النهب وهى الفوضى وضياع الضمير من القائمين على مراقبة الأسواق..والمحلات..وطبعا من الباعة المستغلين.

أما المطاعم فحدث ولا حرج..خصوصا هالبنقاله والباكستانين وهم من يعمل فى معظم المحلات والمطاعم والبوفيهات.....شوف القرف,,,الواحد منهم كل شوى يده فى خشمه..ولا يستحى أن يقدم لك الطعام او السنتدوتش بنفس اليد القذره.

هل يوجد بلديات أو ناس تراقب الأسواق فى المدينة المنوره ؟؟؟م أنهم كما قال لنا صديق مدنى..إنهم نايميين منذ سنوات تحت مكيفات مكاتبهم..أو مشغولين مع جوالاتهم ومعاكساتهم.

ألله لك ياميدنة الرسول.

وإذا أراد الله سنوافيكم بأخبار طازه..إذا قدر الله وصمنا شهر رمضا ن فيا ..أو إستمدينا المعلومات من أصدقاء لنا بها.بشتكون كما يشتكى الزوار.

والنصيحه لا تأكلوا من هالمطاعم ..ولا تتعاملوا مع هالمحلات القريبه من الحرم.إبعدوا شوى.واحسن شى .صوموا.صياما متواصلا ..حتى ترجعوا لمدنكم وأنتم رشيقيين ,وأصحاء.

وخلوا القرف عند هالبنقا له ولموظفى البلديه إن كان فى بلديه أو أمانه فى المدينة المنوره..واشك فى ذلك.