أصبح البلاي ستيشن شر لابد منه في كل بيت.

لكن هناك طرق عديدة للتأكد من أي لعبة قبل شرائها أو قبل وضعها في أيدي أبنائنا .. و النت ما ترك شيء.

ممكن نبحث بإسم اللعبة في النت و نقرأ ما هو مكتوب عنها و عن مميزاتها و محاذيرها قبل السماح لأبنائنا بالتمتع بها.

مشكلة العنف في الألعاب و قوته الجاذبة للأطفال مشكلة كبيرة .. فأنا شخصيا صادرت حتى الآن ربعة ديسكات للعبة قراند (حرامي السيارات) من إبني ذي الإحدى عشرة سنة .. رغم أني سبق أن حذرته من شرائها من اول مرة رأيته يلعبها و قمت بمصادرتها لأفاجأ به بعد مدة قصيرة يلعبها و عند سؤالي له من أين اتى بها أخبرني أنه أستعارها من إبن خالته و هكذا في المرات التالية .. مرة إبن جيراننا نسيها عنده و مرة عذر أخر.

أخر مرة وجدته يلعب لعبة مشابهة و عندما عاتبته و عنفته على تجاهله أمري له بعدم شرائها قال لي هذه لعبة أخرى لكنها بنفس الفكرة .. كلها عنف و ضرب و تقتيل و المشكلة أنها عنف في المدارس.

هذه الأيام أحاول قدر الإمكان قراءة الورقة التعريفية التي تصحب اللعبة لمعرفة طبيعتها قبل السماح لإبني بشرائها أو اللعب بها.

و الله يعيننا على بلاوي هذا الزمان.