((وما الله بغافل عما يعمل الظالمون))
لايصح إلا الصحيح
في نظري، (أيام ماكان عندي نظر) أن سوق
الأسهم "غير صحيح" فإما أن يصحح أو تسوى به الأرض
ومكان تنطلق من داخله حرب لله ولرسوله، باطن الأرض
خير له "ولنا" من ظاهرها، هو والذي نفسي بيده خير لنا
ولكل من دخل ذلك السوق وإن رأيناه "شر" لأن الله سبحانه
أعلم منا بما يضرنا وما ينفعنا((أكثر من أنفسنا!!)) والحق
سبحانه يقول{وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }.
فدعوة لكل ذي عقل ولب أن يعيد حساباته ويجدد عهده مع
الله سبحانه خالقنا ورازقنا وأن يبتعد عن كل شبهة (ناهيك عن الحرام)
فلا يليق بالمسلم أن "يحوم حول الحمى يوشك أن يقع فيه" !
ناهيك عن أن يستحله ويؤكل أهله منه!

ومن رزقنا ورزق غيرنا (بكل ماكان ويكون وسيكون) قادر سبحانه
على أن يعطي كل واحد مالم ولن يحلم به أي أحد ولا ينقص من ملكه
شيئ سبحانه. القائل لكل ظالم ومتجبر وعديم رحمة وسارق جشع
((وأملي لهم إن كيدي متين)).

نحتاج لشحنة إيمانية وعودة صادقة لأحب شيئ لنا ربنا جل وعلا
الذي إذا دعي أجاب وإذا سئل أعطى وإذا أخذ القرى وهي ظالمة
نسفها وقلبها وجعل عاليها سافلها بجبروته سبحانه وبأحد مخلوقاته.

فاستبشروا خيرآ وأبشروا بالفرج الذي يأتي نتيجة الصبر ولنعلم جميعآ
أن الله يرى ويسمع سبحانه وهو الحكيم القادر العالم بكل مايحدث.

معذرة على الإطالة وشكرآ عميدة على الخبر "المبشر بكل خير".