معروف إن الوليد مهو أغنى واحد في العالم و لا حتى في السعودية .. بس هو تقريبا الوحيد إللي في دائرة الضوء و مبين نفسه.

و معروف أن هناك من يصرف مبالغ الله أعلم بمقدارها لقاء تمشية او غرض إشتهاه لنفسه.

لكن لننظر عاقبة امر أمثال هؤلاء .. أقرب مثال يخطر على بالي "الخاشقجي" الذي كان في يوم من الأيام له شنه و رنه و أذكر إني قرأت لقاء معه في مجلة منذ عدة سنوات كان يقتخر بأنه لا يفطر إلا على الكافيار و الشمبانيا و أيضا ذكر أنه أرسل طائرة خاصة لشراء الأيسكريم لأبنائه من فرنسا لأنهم إشتهوه و هم في بلد اخر.

أنظر إلى حاله الآن .. لا حس ولا خبر .. لاننكر أنه لازال غنيا لكن هل هو بالمستوى الذي عهدناه؟

و هل هو بنفس القوة و النفوذ السابقين.

إحمدوا الله على النعمة التي أنعمها عليكم ولا تبذروا فيحق عليكم قوله تعالى "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"

ولاتكونوا سببا في هلاك بلادكم و أهليكم ممن قال عنهم الله في كتابه "أمرنا مترفيها ففسقوا فيها".

إعلم أخي الكريم أنك تستطيع أن تفطر بريال و بمائة ريال و بمليون ريال .. لكن أليس من الأجدى البحث عن من لا يجد الريال لإطعام كومة عيال و إعطائه ما تجود به النفس ليسد رمقه و رمق أبنائه.

إتق الله في نفسك و مالك فدوام الحال من المحال.