وجهات نظر واقعية ومنطقية من الجميع.
عسى الله أن يوفقنا وإياهم والمسلمين للخير كله.

من وجهة نظري.. أن المسلم عندما يحتار في أمر من أمور
الدنيا والآخرة عليه بالرجوع لما قال الله ورسوله عليه الصلاة والسلام
حيث قال في هذا الأمر " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
كلام واضح بين لايحتاج لتوضيح، حيث أنه لو كان موضوع المال وكثرته
وحتى وجوده من عدمه "مهمآ" لدرجة أن أخسر من أرضى دينه وخلقه
من أجله، لقال لنا رسول الله [من ترضون دينه وخلقه وماله]،
على افتراض أن المسلم متوكل على الله الرازق لمن معه ومن ليس معه،
وتجارب الكثير منا في الحياة والملموسة من الجميع كمن يأتيه شخص
يخطب ابنته وهو على خلق ودين وذو ثروة فيزوجه وبعد مدة يخسر ماله
كله، أو كمن هو فقير معدم لايجد مايأكله وبأمر الله يصبح تاجرآ أو وارثآ
أو مجتهدآ ويعلم أنه "من توكل على الله فهو حسبه".

فمن احتار في أمر كهذا وهو "مؤمن" فليتبع أمر الله ورسوله فإن لم يتبين
فعليه بالإستخارة التي هي الحل ويعزم على أمره ولن يرى إلا كل خير بإذن الله.

والأكيد أن هناك فرق بين المسلم والمؤمن وكل على خير إلا أن كل مؤمن مسلم
وليس كل مسلم مؤمن، ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام زوج صحابيآ بسورة
من القرآن يحفظها ويعلمها لزوجته، ومن ناحية العمر فسبع عشرة سنة يطلق عليها
امرأة مكلفة عاقلة تثاب وتحاسب وتعاقب من الله سبحانه !

والأكيد أيضآ أن الناس تغيروا بعض الشيئ والله أعلم وأحكم.