ادعى الأطباء وجود صديد في بطنها وأثبتت الفحوص خطأ التشخيص .. حامل تدخل مستشفى السليل لإجراء فحص فتغادره في غيبوية


وادي الدواسر (سبق) حسن الدوسري :
دخلت سيدة حامل وأم لطفلتين مستشفى السليل العام لإجراء فحص روتيني بسبب معاناتها من نزيف أثناء الحمل لتخرج منه في غيبوبة محمولة على الإخلاء الطبي لنقلها إلى مجمع الرياض الطبي.

وجاءت مغادرة السيدة بعد رفض زوجها إجراء عملية جراحية لها بعد ادعاء الأطباء في مستشفى السليل وجود صديد في بطنها وما أثبتت التحاليل في مجمع الرياض الطبي خطأه.

وقال مشعي بن فاضل آل هميل زوج السيدة المريضة لـ (سبق) إنه وقبل بضعة أيام أحست زوجته بتعب جراء تعرضها لنزيف نتيجة الحمل، وذلك في وقت كانت العيادات الخارجية مغلقة فيه، فاصطحبها إلى الطوارئ بمستشفى السليل العام وهناك طلب الطبيب المناوب منهما الانتظار لحين وصول الطبيب المختص.

وأضاف الزوج " بعد انتظار لما يقارب الساعة حضر الطبيب المختص وطلب منا إجراء فحص بالأشعة التلفزيونيـة وبعد الأشعة قرر تنويم زوجتي لتتم متابعتها عن قرب".

وتابع الزوج "بعد أن وقعت على أوراق التنويم ذهبت لإحضار والدة زوجتي لترافقها أثناء فترة تنويمها في المستشفى فغبت عن زوجتي نصف ساعة وعند عودتنا وجدنا الطبيب يخربنا بأننا لن نحتاج لمرافق لأن زوجتي منومة في قسم العناية المركزة لإصابتها بغيبوبـــة".

وبعدها طلب الطبيب من المواطن آل هميل التوقيع على إجراء عملية جراحيـــة لزوجته في بطنها بسبب وجود صديد فيه إلا أن الزوج لم يوافق رغم محاولة الأطباء إقناعه بالأمر، وبادر إلى مخاطبة المستشفيات بمدينة الرياض لنقلها هناك وبعد مضي ما يقارب الأربعة أيام جاءت الموافقة بعد عناء وتعب حيث وافق مجمع الرياض الطبي على استقبال الحالة ليتم نقلها على الفور إلى هناك بواسطة الإخلاء الطبي حيث ما زالت الزوجة في غيبوبة وزوجها وبناتها في انتظار التقرير النهائي للمجمع الذي نفى نتيجة الفحوص الأولية وجود أي صديد في بطن الزوجة.

وتساءل الزوج عن مصير زوجته إن كان وافق على إجراء عملية في بطنها وهي حامل لاستخراج صديد غير موجود، وطالب آل هميل وزارة الصحة بتتبع حالة زوجته والتعرف على الأسباب التي جعلتها تسقط في غيبوبة تامة.