"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
لو كان امر البترول بأيدي الشعوب كان قطعوه من زمان .. لكن البترول أمر دولي و خاص بالحكومات و يخضع لسياسات دولية ليست في أيدينا.
ما في أيدينا هو التوعية و المقاطعة الشعبية لكل الكماليات التي نصرف عليها المليارات و ينتهي الأمر بأموالنا ضدنا.
نستطيع الإستعاضة بالمنتجات الغذائية والإستهلاكية الوطنية و الإسلامية بدلا من الأمريكية و الأوروبية و نستطيع الإستغناء عن السيارات الأمريكية بالسيارات اليابانية و الكورية.
هناك الكثير من الأمور التي يمكننا الإستغناء عنها و التي قد تفوق البترول في تأثيرها على الدول لكن يبقى السؤال .. هل لدينا العزم و القدرة على الإلتزام بما ندعوا إليه؟
إن إستطعنا الوصول لهذه المرحلة من الإلتزام و إستطعنا الإستغناء عن الكماليات الرفاهية فعندها قد يسخر لنا الله من المسؤولين و الحكام من يكرر مافعله المغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبدالعزيز.
و هذه صورة عثرت عليها من أيام المقاطعة الأولى للمنتجات الأمريكية مع بداية غزو أفغانستان و العراق...