تعطيل الحدود ينتج عنه تنامي تلك الجرائم والتعديات !
وتطبيق الحدود على ناس وناس وبمعنى آخر " الكيل بمكيالين " يكون هذا ثمره !

وتقديم المهم على الأهم لابد وأن يساعد في زيادة الفوضى وانفراط العقد.

المشكلة تكمن كما ذكرت العميدة في الراعي والرعية من حيث الابتعاد عن دين الله
وتعاليمه السماوية، فأحكام الشارع سبحانه واجبة التطبيق وليست أمرآ قابلآ للنقاش !
ورحم الله عمر بن عبد العزيز فمن "عدله" منع الله الذئب أن يهجم على الغنم !

والرعية أصلحها الله بينهم نساء كاسيات عاريات لا هم لهن الا التبرج واغواء الغير
ولفت الأنظار بلا حياء ولا خجل من خالقها وعباده (هداهن الله)، وبينهم أشباه رجال
لا مانع عنده من أكل الحرام أو الغش ناهيك عن انعدام الغيرة على محارمه ومحارم المسلمين !

وبعضهم يسوغ لنفسه أكل الحرام بحجة أنني لم آخذ حقي أو أنا زعلان ! أين الله ؟؟!!
هدانا الله واياهم أجمعين وأصلح الله الراعي والرعية وكفانا الفتن ماظهر منها وما بطن.