جلست مع أحد أقربائي وهو مستشار شرعي لدى أحد بنوكنا في المملكة
وأخذنا نتكلم عن فقه البيوع والمعاملات ، فقال لي عن مسألة فقهية مهمة "لا يبع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض" أخرجه مسلم
بعض أنواع البيع خصوصا البيع بين أهل البادية والتاجر من أهل الحضر لاتجوز
خشية أن يكون البدوي لا يعلم قيمة السلعة ، فينصب عليه التاجر ويبيعها بأعلى من قيمتها
أو يقوم التاجر بشراء سلعة البدوي بأقل من قيمتها الحقيقية !
أو يقول الحاضر للبدوي :لا تبع سلعتك أنت دعها عندي و أبيعها على الناس ، ثم يرفع الحاضرقيمتها كثيرًا
انظروا إلى سماحة الإسلام وحرصه على أموال الناس الجاهل والعالم منهم
التاجر لو كان يخاف الله ، كان ما رفع السعر على هذول الجهال الذين لايعلمون قيمة السيارة
وقال : " ماهو مشكلة عندنا شعب ادفع ادفع ادفع "
الربح المعقول لا جدال فيه ، لكن الربح الفاحش لا يجوووووز
ونحن نحارب الربح الفاحش ، الذي يريده وكلاؤنا
لاتقول لي ويش دخلك لو يجيبها بنص ريال ويبيعها بألف ! هذا هو ديننا
وكم من أهل البادية يشري من هذه الجيوب بقيمة تصل إلى 200 ألف ! وهي تكلفتها زهيدة ؟
------------------------
للاستزادة