السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


إن أفضل مايفضله المواطن هو الطلاقة باللسان والتحدث عن الحريه .. بل أصبحت الان في الوقت الحاضر مطلب جميع المواطنين .. ليس فقط كما يقال حب التحدث لملئ الفراغ .

نعم من الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل ... سنبقى ونناظل لنطالب بحق المواطن مما يفعله التجار من وكالات السيارات ...

كنا ... أو بالأحرى انا كنت من الذين لا يلقون بالاً للبحث عن الاسعار المناسبه وما إلى ذلك . كنت اخذ مااريد .. وفي نفس الوقت ارغب بالأقل سعراً .. لكن مادت يداً واحده فلن أستطيع أن أصفق بيدي منادياً لحقوق المستهلك .. أما الأن فأصبح الماضي ظلاماً والحاضر يطالب بحريتي .. فالمملكة العربية السعودية بقيادة حاكمها خادم الحرمين الشرفين .. الرجل الواعي والمطالب للحقوق صاحب الحكمة العظيمة .. أصبحنا وبإستطاعتنا أن ننادي بطلب حرية حماية المستهلك .. إذا فلكل مسعى له نهاية جميلة .. ولكل مطاف له قصص رائعه .. فسوف يكون سعي المقاطعة هو النهاية الجميلة .. وسيكون المطاف هو القصة الرائعة لبداية المطالبة بحريات المستهلك من جشع التجار ..

أيضاً لا أنسى أن أقول .. لسنا بجشع التجار نطالب بخسارتهم ولسنا بمن ينكر ممن ينكرون من كان أولاً بجدارة دخول المملكة من أنواع وأشكال السيارات .. لكن سنبقى نطالب بحريتنا كمستهلكين .. ولن نكون جشعين بدرجة جشعهم بل لن نكون مجرمين لكي نتمنى لهم الخساره .. بل تكون هذه رسالة مني إلى كل مواطن سواءً لديه محل إلى أكبر شركة .. نتمنى له الربح ولكن بشروط .. أن يكون هو الهدف الأول الذي يكون بجانب المستهلك ..

إذاً لايزال شعار المقاطعة مرفوعاً وسيبقى مرفوعاً حتى لو انتهى المراد من هذه المقاطعة .. لأنها سوف تكون بداية مسيرة المواطن في طلب حقوقه كمستهلك .. في حال لم تكن بما تسمى جمعية حماية المستهلك في صف المواطن بحمايته من الجشع التجاري الذي يترصد له التجار لهذا البلد ..


...


ودمتم لتبقو مطالبين بحريتكم المطلقه ...



محبكم


أبو نواف



سبحانك الله وبحمده أشهد أن لا إله أنت استغفرك واتوب إليك ...