اخوي تميم انت راجعت العدد الثالث ، وانا راجعت العدد الثاني على عجاله مستعجلة جداً ، كله منقوش من كل هاوي وداوي . على ما قال ابن لعبون ( تحلاها كما نقش بغازي ).
ما راح استعرض الكثير من المقالات لأن ما فيه وقت . ولا تستاهل .
لكن على الطاير هذا مقال في مجلة المستهلك بدون ذكر اسم الكاتب ، منقوش (بعنوانه) من بدايته الى نهايته من جمعية حماية البيئة الفطرية الفلسطينية
http://www.wildlife-pal.org/environment.htm
وهذه صورة من بداية للمقال فقط ، وتحته صورة من الموضوع في مجلة حماية المستهلك
طبعاً هذي اللي فوق ، فقط بداية المقال ، لكن المقال كامل في مجلة المستهلك (4 صفحات) كله ملطوش بالكامل ، بنقاطه وفواصله وفراغاته ، ومصطلحاته ، يعني الكاتب عطاها للطابع اللي في جمعية حماية المستهلك ، وقال لها انقشها ، راح الأخ وصورها تصوير .
وبرضه مقالة طارق القعيس هذي تعتبر طرطشة كانت مدارس محو الأمية في العصر الطباشيري يقرون فيها (بس هم أكثر دقة وتفصيل) ، وشو له جايب هالخرابيط البدائية الناقصة في مجلة لحماية المستهلك . لو تلاحظ في المقال 4 كلمات انجليزي ، ونصهم غلط هههههههههه
وهذا الأخو هذا اللي بالصورة ؟؟ وش دخله بالكتابة بعد ؟ مقاله مزروف من جريدة الحياة وهو شكله زارفها من منتديات أسرع . لقد أضاف كلمة (المملكة) من المقال الأصلي ، واستبدل كلمة (الجهات الحكومية المختصة) بكلمة (المستهلك نفسه ) اللي تحتها خط احمر ، يعني يبون يحطونها بظهر المستهلك غصب، وقد يكون الحمد نفسه هو من غير هذه الكلمة قبل النشر ههههههههههههههههههههههههه
با ختصار وش دخل هالشباب العاملين في ادارات الجمعية المختلفة يكتبون مقالات عن المستهلك او البيئة ، هذولا المفروض يتفرغون للعمل فقط ، والمجلة تحوي ما يهم المستهلك مباشرة ، أي شخص يقدر يروح للانترنت ويلقى اللي يبي . ومثل هذه المقالات لا تعتبر حتى رسائل توعوية ، هذه تسمى خنابيق .
عموماً أنا أأسف ان يكون موضوع حلقة عين المستهلك حول هذه القضايا ، فيه أشياء أهم من مجلتهم وكتاباتهم وكتابهم . للأسف الجميع يزرف هاليومين الباحث والاستاذ الجامعي في أبحاثه وطالب الدراسات العليا في أطروحاته ورسائله الجامعيه ، وعملية الاكتشاف أصبحت سهلة بوجود الانترنت الآن . لكن نقول ان مجلة حماية المستهلك يجب أن تحوي أشياء تهم المستهلك مباشرة .
الاقتباس العلمي على أي حال له أصول وطرق ، ومختلف عن اعادة صياغة فكرة مثلاً (Re-phrasing)، والنقل له أصول وأساليب ، والاستعانة والاستفادة من الأبحاث السابقة لها منهج وأصول معروفة ، ولا أعتقد الشباب في جمعية المستهلك أصلاً يعرفون وش معنى هالكلام . ونفس الشئ تماماً ينطبق على كل من يريد كتابة ورقة ، او مقالة او عمود صحفي .
فيه أشياء أهم يجب أن تناقش في برامج تلفزيونية عن المستهلك وحمايته بدلاً من البحث في كتابات هذه المجلة ، والله ما أحد درى عنها ولا شافها ... الا كان أعضائها اللي تجيهم على البريد ، باقي الـ 27 مليون مستهلك ما جابوا خبرها . كلها صور للحمد وين سافر ؟ ووين راح ووين جا ، مترزز بالصور في المجلة ولا فيه ولا موضوع واحد يعكس أي عمل لهم لصالح المستهلك .