الموضوع: الملف الاسود
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2008, 09:47 AM   #2
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

بالصور والوثائق ( اهمال مستشفى القنفذة تبتر قدم الناشري )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدم لكم وحصريا على المستوى الاعلامي سواء في الانترنت او في مجال الصحافة ملف كاملاً تم متابعته بشكل مباشر لمدة تزيد عن الستة أشهر مع أسرة الناشري إلى حين استقرار الحالة واكتمال الأوراق

هذه المعاناة هي لأسرة ميسورة الحال تسكن بلدة الحبيل بوادي يبه امتدت هذه المعاناة لأكثر من سبعة أشهر نقلا عن الوالد عبده الناشري الذي تجاوز سنه السبعين عاما
إليكم صورة العم عبده مع إبنه راجح شافاه الله وعافاه
صورة الرجاء الانتظار
وإليكم صورة الشاب راجح ذو السبعة عشر ربيعاً قبل بتر قدمه وبعد البتر
صورة الرجاء الانتظار

( تجدون في نهاية الموضوع صورة من التقارير الطبية التي تثبت حالة المريض
سواء تقرير مستشفى القنفذة او تقرير مستشفى النور ونرجوا المقارنة بين التشخصيص )

يقول والد المريض :
شاءت الأقدار أن يتعرض ابني راجح البالغ من العمر 17 عاما لحادث مروري على طريق الحبيل - القوز 40 كيلو جنوب القنفذة < تقريبا > ، لينقل ابني لمستشفى القنفذة العام وكانت إصابته شديدة أدخل المستشفى وبعد الفحوصات قرر الأطباء بأنه تعرض الى
• كسر في الحوض
• حالته مستقره
ثم قام المستشفى بإرسال فاكسين الأول لمستشفى الملك فهد بجده والآخر لمستشفى النور بمكة المكرمة لاستقبال الحالة ، وظل الشاب يومين في التنويم العادي وحالته تسوء أكثر فأكثر وفي اليوم الثالث لاحظ الجميع تغير ملامح المصاب وتورم قدمه اليمنى بشكل مخيف وتغير لونها إلى الصفرة ليتم نقله بشكل مباشر للعناية المركزة ومن ثم نقله إلى مستشفى النور وأثناء الكشف الطبي في مستشفى النور أكتشف الأطباء في مستشفى النور ما يلي
• بداية غرغرينه في القدم اليمنى
• الجلد متقشر الى منتصف الفخذ
• فقد تام بالإحساس والحركة في الطرف السفلي
• بروده شديدة تصل الى منطقة الرفغ الأيمن
بعد الفحص وجد الاطباء تجلطاً كاملا في الطرف البعيد من الشريان الحوضي الأيمن الخارجي والشريان الفخذي الأيمن
قرر الأطباء على الفور بأن القدم اليمنى يلزمها البتر بشكل مباشر دون تأخير لتأخر الحالة في مستشفى القنفذة وأي تأخير في إجراء عملية البتر حتى ولو لساعات قد يتسبب في وفاة الشاب راجح لتوقف الدورة الدموية أو احتباس الدم أو تجلطه في القدم اليمنى مما تسبب في تلفها وفساد الدم بها .
على الفور أغمي على والد الشاب وبعد أن فاق رفض تماما عملية البتر وأجهش بالبكاء المرير وبعد عدت محاولات وتردد المختصين وإفهامه بأن حياة ابنه متوقفة على بتر القدم وإلا ستتعرض حياته للخطر
اثر ذلك وافق والده على عملية البتر .
• * تم إجراء العملية وبتر قدمه اليمنى من فوق الركبة
• * تم عمل غسيل للكلى عدة مرات لأن الحالة كانت تستدعي ذلك
• * تم نقله إلى العناية المركزة ومتابعة الحالة عن قرب ولكن كانت عضلات الرجل ميتة وبالتالي أخذ الفريق الطبي قراراً بالبتر من الحوض لكن أسرة المريض رفضت وبعد محاولات لإقناعهم وافقوا بعد أربعة أيام .
• تم بتر كامل القدم من الحوض وأزيلت الأغشية الميتة ولكن منطقة الردف اليمنى كانت ميتة أيضا .
• تم عمل العديد من العمليات لإزالة الأغشية الميتة .
بدأت حالة المريض في التحسن وفي انتظار البرء والنمو الجيد للعضلات حتى يخضع مرة اخرى لعمليات التجميل .


سألنا العم عبده عن تعامل الأطباء في مستشفى القنفذة العام فرد قائلا
كانوا غير متفهمين مطلقا للحالة وغير مراعين لمشاعرنا فكانت ردودهم تتسم بالحدة أحيانا وألا مبالاة بحالنا وكانت إجابتهم الوحيدة هي أن الحالة مستقره
وقد عرض ابني الأكبر عليهم أن يقوم بنقل المريض مباشرة بسيارته الخاصة لمستشفى النور عندما شاهد حالته تسوء فكان الرد بأنه هو يتحمل كامل المسئولية .
لذا سلمنا امرنا لله أولا ثم لأطباء مستشفى القنفذة الذي كان منهم الإهمال وسوء التشخيص الذي جعل ولدي الحبيب وقرة عيني في اعداد المعوقين حاليا

وأضاف قائلا
إن حادث ابني وقع بتاريخ 17/7/1428هـ يوم الاثنين الساعة الرابعة والنصف صباحاً
ومستشفى القنفذة ارسل الفاكس مساء يوم الثلاثاء لمستشفى النور بأن المريض يعاني من كسر في الحوض
على الفور مستشفى النور طالب بتحويل الحالة كما توضح التقارير ولكن مستشفى القنفذة لم يرسل الحالة الا مساء يوم الأربعاء ولم يصل المريض مستشفى النور الا الساعة الخامسة تقريبا ليكتشف الاطباء في مستشفى النور ان قدم ابني قد تلفت مطلقا سكت العم عبده قليلا ثم قال
راجح بُترت كامل قدمه وأصبح الآن يصنف من فئة المعوقين جسدياً، وذلك ليس نتيجة للحادثة فالحادثة قضاء وقدر من رب العالمين، وإنما المحزن أن تحويل هذا الشاب من شعلة من النشاط والحيوية إلى رجل من فئة المعوقين كان نتيجة للإهمال وعدم الاكتراث بحياة الآخرين في مستشفى القنفذة العام
إن إبني راجح
كان يشارك ابناء الحبيل في ناديهم الرياضي
كان يشارك زملائه في المدرسة
كان يخدم والديه بكل حيوية ونشاط
كان يتنقل داخل ردهات المحافظة بكل نشاط وحيوية
كان يحلم مثل أمثاله من الشباب بحياة سعيدة بعيداً عن الإعاقة بسبب إهمال طبي

فبدلا من أن يكون مستشفى القنفذة العام مكان للعلاج وتخفيف الآلام
أصبح طريقاً إلى الإعاقة وطريقاً إلى الموت البطئ

أما الشاب راجح الناشري عندما وقفنا عليه لنسلم ونترك له المجال للتحدث عن ما في نفسه عندها أخذ جواله ليرينا صورته وهو يحمل كأس حصل عليه نادي الحبيل الرياضي . ثم قال اليوم أنا لا استطيع أن احمل نفسي إلا بمساعدة الآخرين
لقد حرمني مستشفى القنفذة العام نعمة المشي والحركة بحرية لقد دمر مستقبلي وجعلني ملازما للفراش منذ أكثر من سبعة أشهر حتى تغير لون ظهري
لقد حزن والديا كثيرا وكافة أخواني وأخواتي لقد أصبح الجميع ينظر إلي نظرة عطف وحزن وشفقه وأنا أتألم في داخلي لقد أصبحت احمل على كرسي متحرك
حتى دورة المياه لابد من مساعده دخولا وخروجاً .
لقد أصبحت احلم بأن أرى ملعب الحبيل وشبابه ودخول مقره كالسابق واللعب تارة تنس وتارة بلياردوا وتارة الجري على الأجهزة ، أحلم بأن أتنقل بحرية في أحب الأماكن إلى نفسي ، حتى العاب الكمبيوتر أصبح يأتون بها ويقربون التلفاز مني لكي أشاركهم ظناً منهم بأن هذا سيخفف عني لأقضي وقتاً ممتعاً ولكن أتذكر بها لحظات مضت كنت حراً طليقاً واليوم انا حبيس فراش كرهني قبل أن اكرهه
وملاصقاً لعكازين بجانبي لأستطيع أن احمل نفسي عليها وكرسي متحرك
اليوم أنا أصبحت ُأحمل لكي أركب السيارة كالطفل الصغير هذا من الخارج أما جروحي من الداخل فهي آلام وآلام هي أقسى وأكبر من أن أصفها كل ذلك بسبب مستشفى القنفذة العام الذي دمر مستقبلي وأحزن والدي وأسرتي .

وقد تحدث الأخ الأكبر لراجح قائلا :
نشكر منتديات وادي حلي على وقفتها معنا منذ البداية ولقد نصحنا الكثيراً بضرورة التقدم بشكوى ضد المستشفى ولقد قام الوالد حفظه الله برفع برقيه لأمير منطقة مكه المكرمة الأمير خالد الفيصل حفظه الله ثم تحولت كامل الأوراق بمشفوعاتها الى الشؤون الصحية بمحافظة جده وسيتم تحديد جلسه للمقابلة مع الخصم وهو مستشفى القنفذة العام .

ولقد نصحت منتديات وادي حلي والد المريض بأن عليه توكيل محامي معروف للمرافعة بدلاً عنهم والمطالبة بتعويض مالي للشاب لأنه فقد منفعة المشي لكي يعينه ذلك المال على بناء مستقبله كونه أصبح من عداد المعاقين
وتعويض الأسرة على معاناتها المالية والنفسية خلال مرافقة المريض أكثر من سبعة أشهر ذهابا وإيابا لأكثر من 350 كيلو متر .
ومعاقبة المخطئ لكي لا يتكرر الأمر مع ضحية جديدة

وبذلك يكون العم عبده الناشري أول المواطنين في وادي يبه ووادي حلي يقوم برفع قضية ضد مستشفى القنفذة العام والمطالبة بضرورة معاقبة المخطئ وتعويض المتضرر واسرته .



وإليكم صور من التقرير الطبي الذي ارسل من مستشفى القنفذة لمستشفى النور








الموضوع منقول للفائدة ولمعرفة ودرجة الاستهتار الذي يعانيه المواطن دون حسيب او رقيب

___________________________


التعديل الأخير تم بواسطة لاتدف ; 06-05-2008 الساعة 12:03 PM
لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس