عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-2010, 03:18 PM   #1
ضابط المقاطعة
أبوتركي العنقري التميمي
مشرف
 
الصورة الرمزية ضابط المقاطعة
 
رقـم العضويــة: 14903
تاريخ التسجيل: May 2010
مــكان الإقامـة: الرياض
المشـــاركـات: 101
Twitter

افتراضي قـــررت أســـرق لهذه الإسباب

.
.
..
.
.
.
.
.
.





نعم

أعترف أني سوف أقوم بالعمل ذلك
وهي السرقة

نعم
لقد قررت أن أسرق
بفضل من؟

بفضل المقيمين في بلدي
الذين استحلو أرض إقتصادنا الوطني

نعم
سوف أسرق
لأنهم علمونا
ودربونا بفضل طرقهم الإستغلالية التجارية من البائع للمشتري.

لا ولن أبالغ
فهذه هي الحقيقة !
لماذا أنكر وكيف أنكر؟

احبتي منتدى مقاطعة
هذا ليس بموضوع روتيني يرفعني للتميز
بل بحقيقة أقولها
سوف أسرق.
ما العيب ان سرقت؟
والسؤال الذي الأحقيه بأن أجيب عليه وواجب علي ايضاً
من هو الذي سأسرقه؟
ومتى؟
وكيف..؟
ولماذا؟؟؟؟
أنه المقيم والتاجر السعودي الجشع
الذي يعاون المقيم كون ان هذا المقيم الفاسد يستغلّنا بسكوتنا عن الغلاء.
تقول الحكومة انها تتحمل تكاليف اسعار الغلاء ...!!
الحكومة السعودية وفقها الله لها رأيها الرشيد ونحن نتبعه مثلما كان.
ولكن ماذا إذا قلنا رأينا..هل نستحق ذلك بأن نقول رأينا؟
لماذا الحكومة تتحمل التكاليف ولا تضرب بيد من حديد على هؤلاء التجار
الحكومة اسست قواعد وضوابط تجارية لمصلحة المواطن

اساساً .
الوطن لمصلحة من؟
لمصلحة التاجر؟
أم لمصلحة المقيم؟
ام لمصلحة من؟
في الوقت الراهن نكذب على انفسنا لو قلنا بالإجابة التي كانت حقيقة في الماضي واصبحت وهمية في هذا الحاضر أن الوطن (لمصلحة المواطن)

للأسف هذه هي الحقيقة
الآن الوطن يسهم في رفع شأنه على حساب الإستغلال .. أو بالأدق على حساب التجار ومصلحة التجار ومصلحة من يبيع ومن يعمل ليكسب .
وتلك هي ضريبة البطالة .
وضريبة السكوت
وضريبة القهر
.


تخيلوا معي
حصل معي موقف قبل أمس
انني كنت سأشتري بعض المستلزمات للبيت
أضفت الى المستلزمات
عرض خاص كما هي بالصورة أدناه

تخيلوا ان العرض كتب فيه (اشتري 2 واحصل على 1 مجانا)
يقول "الزفت اليمني" المحاسب الذي خلف العرض
ان هذا سعره 28 ريال !!!!!
أي (أن الثلاثة حبّات الموجودة في ذلك العرض بـ28 ريال ومعنى ذلك ان الحبة الواحدة بـ 10 ريال؟ بينما "المجاناً بـ 8ريال)؟
حينها نفذ صبري ولم افكر بالشرطة ولا بالتجارة فهم نائمون اصلا ً او لنقل انهم وجودهم كعدمهم .
لم اقم سوى اني رميت هذا العرض امام أوجههم وتحديتهم بنفاذ صبري انني وطأت بقدمي على العرض حتى إنفجر البخاخ (المجاني) من وطأة قدمي وتركت العرض وذهبت
بينما البائعون ساكتون .
قلت حينها (اتحداك الحين تبلغ الشرطة)
وللأسف لم يفعلو شيء
ربما لأن الشرطة ان عرفت بأمر العرض فقط لن يتخلو عني سوى ان يحبسوني
ولا تفرق عندهم سعر العرض المبالغ فيه
وحينها ربما اوصت الشرطة بعدم إزعاجهم بالبلاغات لمثل هذه الحالات تقديراً لنفسية المواطن !!
ربما .. هذا ظني ليس بأكيد ولكن ربما !!!

المهم
لقد قررت
ان كل شيء يعجبني في اي محل
وان كانت تلك السلعة لها مدخل للسرقة
فلن أتردد بسرقتها .

حتى ولو كان العمل حراما ً
فالتجار تغلبوا على المواطنين .
واذا رد احداً علي وقال بالعكس صمتك هو الذي تغلب
سأرد عليه وأقول له أين صمتك أنت ايضاً وصمت غيرك المواطن؟
حينها لا يستطيع بالإجابة سوى ان يرفع من قدره بأسلوب به قول دون فعل . وبهكذا يكون كلامه رخيصا ً لا فائدة منه .

نعم
سأسرق .
ولن يكون حراما ً
أفتي من عندي نعم
السرقة بالنسبة لي حلال في دنياي
وان شاء الله سيرحمني ربي كوني ضحية من ضحايا الجشع في آخرتي .
نعم
سأطعم أسرتي بالحرام الذي أصبح الآن حلالاً
لا أحد يقول لي لا تفتي وانت لست بمفتي
سأرد عليه وأقول له .
أين المفتيين من مواجهة التجارة والتصدي عليهم لمصلحة المواطنين ؟
أم الإفتاء له وجهه على طاولة المكتب
وإفتاء آخر في درج المكتب لإشعار آخر ؟
أين وقفة المشائخ ضد هؤلاء الجشعين؟
أين وقفة المسؤولين ؟
اين صفعتهم على التجار ووزارة التجارة؟
اين قوّتهم ضد من يستغل المستهلكين ؟
في بلدٍ به خيرٌ من نفطنا
ويذهب خيرنا النعيم الى غيرنا؟
نعم سوف أسرق وسأواجه من يواجهني لمن يقول لي حرام فعلتك .
لتكن لي خطيئه
ولكن أملي بالله أكبر من فعلةٍ أفعلها
أكبر من اي شيء في الكون دام أملي بالله حيٌ يرزق .
ولو أن أملي ميت .
لأصبحت تاجراً واستغليت المستهلك وسأقول ماذا أفعل؟ انا حالي كحال أي تاجر يستغل مستهلك كي يعيش ويكسب رزقه؟


إخوتي
المغفل !!
هو من يسكت على شيء خطأ ويقول على الخطأ "بكل هدوء" سنعالج ذلك الخطأ .
وهذا هو عيبنا
الصمت والإنتظار
لكن ان قمنا وواجهنا وتصدينا ؟
لزرعنا في أنفسنا كـ مستهلكين هيبة على التجار .
لأصبحت المستودعات كلها مغلقة وبداخلها لا شيء كون ان مافي المستودعات ذهبت بأسعارٍ معقولة للمستهلكين .
ولكن انظروا حال المستودعات
تُقفل وتُفتح بعد فترة لشوق المستهلك على السلع الموجودة في المستودع بسعر باهض لا يقبله المواطن المستهلك .
لقد كثروا التجار لدينا
واصبحو يخططون من ورائنا .
ولا نعلم ان كل ثانية يعيشون فيها ثراءً هي على حساب أموالنا !!!!


لا فائدة من شرح ما اريده إليكم
فأنا لا أجيد الشرح في مثل ذلك الا بالفعل لما تكفرون فيه او لما ترونه في مخيلاتكم او في واقعكم .


لذا
قررت أسرق والسلام والغفران لي من الله أبلغ .
يكفي أن اليمنيون تاجروا بأرضنا ويتزوجون من بناتنا طمعا ً ويتحدّون المواطن لغة بالكلام والفعل حتى ولو في خير وشر
وان أخطأ اليمني في حقك تقول له لماذا؟
ينظر إليك نظرة حاقدة ويقول لك آسف
وان قلت له "لماذا تخطئ"
يرد عليك بحماقة وبإستحقار : قلت لك آسف يعني تبغاني اترجى واحد زيك عشان تسامحني؟
سبحان الله
يحصل هذا الموقف منه
وبينما عندما كان جديداً ومتسللاً أيضا ً في ارضي لم يبقى منه ساعات
كان يقبّل أيادي السعوديين ويشحذ منهم
الآن يعمل مبيضاً وتحت كفالة سعودي بعد ما اقنعه السعودي ان يعمل تحت كفالته بعد عودته إلى اليمن وان يشتريه بتأشيرة له كي يأتي به إلى السعودية ويتاجر
وألان أصبح مبيضاً (دهاناً) وبنفس الوقت يعمل لنفسه بدون دراية كفيله بتوزيع المجوهرات والذهب
ومعه سيارة لكزس 2009 أخرجها من الوكالة
وليس هذا فحسب
يلبس الزي السعودي وشكله هذا العجوز الأحمق كما هو بينما فقط قام بتغيير بعضاً من ملامح وجهه.
ونظرات أعينه تتطاير في بناتنا السعوديات وبيده كرتٌ أبيض ربما مكتوب رقمه ولكن الله يشهد انني انتبهت للكتابة الحروف الموجودة في هذا الكرت (ربما اسمه المستعار: بدر)
بينما اسمه الحقيقي علي العنقدي
وسبحان الله صورة بطاقة أحواله المدنية اليمنية احتفظت بها منذ (3 سنوات) على جوالي كونه يطلب العمل تحت كفالي لما كان متسللاً
وبقدرة قادر واجهته وبطاقته المدنية "اليمنية" لدي
وهاهي كما هي محفوظة لدي من 3 سنوات لليمني المتخلف الذي واجهته منذ اسبوع ويتاجر في بلدنا ويتغزل في بناتنا "لا ويبي يرقمهن" هههههههههه






لذا !!

قررت أسرق ..!
في سبيل استهلاكي ووطنيتي
قررت أسرق

___________________________

ضابط المقاطعة غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس