أنا وزميلي كنا نعمل في المراعي , هو كان يعمل في إدارة المصنع ، يقول أن ممارسات تغيير حجم العبوات تتم بشكل عادي،
زميلي أصابته حالة إكتئاب شديد بسبب الضغط النفسي الذي كان يعيش فيه وعدم التقدير ، تخيل أنك تعمل وتؤدي عملك بالشكل المطلوب وعندما تأتي الترقية تحصل على أقل مايمكن أن يعطى لموظف , زميلي أنتقل إلى شركة أخرى دون فرق في الراتب تقريبا لأنه فاض به الكيل ومع ذلك أخذوا إستقالته بشكل عادي ولم يقدموا له أي إغراءات للبقاء ولا حتى حفل وداع ولا هدية ، على الرغم من أنه كان مسئول عن عدد من التطبيقات المهمة في مجال الحاسب وظلوا بعده أشهر كثيرة يبحثون عن بديل ولم يجدوا، كل هذا من أجل عدم إعطاءه ترقية ، على الرغم من أن السعوديين تأهيلهم عالي وخريجي جامعات ، بينما ألكثير من الهنود دبلومات وقليل منهم الجامعيين وحتى الجامعة عندهم كما عرفت منهم يدرسون عدد أقل من المواد ، ومع ذلك بعضهم كان مدخل بيانات وشهادته لا تتعدى الثانوي وتعلم فيجوال بيسيك وبسبب علاقته بأحد المدراء الهنود ، دخل نفسه في قسم تقنية المعلومات

مشكلة المراعي أنها شركة قامت على الأجانب لذلك هناك إعتقاد سائد أن الأجنبي أكثر فائدة لديهم من السعودي ، المراعي تحولت إلى شركة طاردة للسعوديين ،،،

من الأشياء التي كان يخبرني عنها زملائي في قسم المحاسبة أن الشركة كانت تدفع فواتير طعام القطط لأحد المدراء الأجانب وهذا من واقع الفواتير التي كانت تمر عليهم ، بينما ، كان بعض الشباب السعوديين العاملين في الأمن يضطرون في يوم الخميس إلى شراء فطور لهم ربما يكلف 30 ريال ، يدفعونها من جيبهم الخاص , هل القطط أصبحت أكرم من المواطن