عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2012, 06:20 PM   #2
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

مصادرة كمية منها ومخاطبة "البيئة" بشأنها تحذير من خطورة لعبة "الوجه القابل للتشكل

"آخر تحديث:الاثنين ,19/03/2012 رأس الخيمة - عدنان عكاشة: ناشدت بلدية رأس الخيمة الأسر وأولياء الأمور وإدارات المدارس عدم تداول اللعبة المعروفة باسم “فيس مودي” (face moudy)، التي يمكن تعريبها بـ”الوجه القابل لإعادة التشكيل”، وعدم شرائها أو السماح بوصولها لأطفالهم واللهو بها، لخطورة اللعبة على الصحة، وفقاً لإدارة الصحة العامة في الدائرة .






دعت البلدية الأهالي إلى الإبلاغ عن وجود اللعبة، في حال معاينتها في أي منشأة تجارية، وهي لعبة بسيطة وصغيرة الحجم، تحاكي وجهاً إنسانياً، تقوم فكرتها على قدرة الطفل على التحكم في ملامح الوجه وقسماته، وإعادة تشكيله بنفسه، في إطار تحفيز الأطفال على التفكير .

وقال مبارك الشامسي، رئيس دائرة بلدية رأس الخيمة، “إن مفتشي إدارة الصحة العامة صادروا كمية بسيطة من اللعبة، تقدر ب 24 قطعة، وهي محتويات صندوق “كارتون” واحد بالجملة، داخل معرض أقيم مؤخرا في إحدى جمعيات الفنون الشعبية في رأس الخيمة، إثر شكوى تقدمت بها إدارة مدرسة من تداول اللعبة بين التلاميذ الصغار، ممن أحضروا اللعبة معهم إلى المدرسة، وأفادت إدارة المدرسة في شكواها بخطورة اللعبة، بعد أن اعتبرت أنها تسببت بنوع من حساسية الجلد لدى الطلبة الصغار” .

وأوضح الشامسي أن “اللعبة تحتوي على مادة سائبة مجهولة، بيضاء اللون، وسريعة التطاير، على شكل “بودرة”، فيما يمكن الوصول إليها بسهولة بالغة من قبل الأطفال، إذ يغطيها غلاف خارجي رقيق، وهو ما يعرف ب”البالون”، يمكن تمزيقه بيسر من قبل الطفل”، مؤكداً أن “البلدية نفذت مسحاً على أسواق رأس الخيمة خلال الأيام الماضية، لمصادرة أي كميات متوافرة من اللعبة، لكن فرق التفتيش التابعة للدائرة، لم تعثر على أي كمية أخرى، وهو أمر طبيعي، نظراً لمصادرة اللعبة في معرض مؤقت، احتضنته إحدى الجمعيات الشعبية” .

وأوضح فواز عبدالله، رئيس قسم الرقابة الغذائية في بلدية رأس الخيمة، أن “الخطورة تتمثل في إمكانية تناول المادة التي تشكل “حشوة” اللعبة من قبل الأطفال كمادة غذائية، رغم ما دون على اللعبة من أنها مخصصة للأطفال فوق سبع سنين، لكن ذلك لا يضمن عدم وصولها إلى ما دون ذلك العمر، إلى جانب أنها خطر على جميع الأعمار، إذ لا يمكن الاطمئنان إلى عدم تناولها من قبل من تجاوزوا السبعة أعوام، في حين قد تشكل المادة المتطايرة خطرا على العيون، بسبب طبيعتها السائبة وتشكلها من ذرات صغيرة للغاية، وتطايرها سريعا بمجرد شق غلافها الخارجي، ما يسهل دخولها للعين، فيما لا يمكن توقع ما بداخلها حتى من قبل الكبار، ما يجعل منها خطراً محتملاً على الكبار والصغار” .

وخاطبت بلدية رأس الخيمة وزارة البيئة والمياه بشأن خطورة اللعبة، التي يمكن أن تعرف أيضاً ب”الوجه المتحرك”، لاتخاذ الإجراءات المناسبة في بقية أسواق الدولة
http://www.alkhaleej.ae/portal/bf6b9...662f09f2f.aspx

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس