التحالف بين العلمانيين والرافضة قائم على قدم وساق


قال إن قناة "العالم الصفوية" المُحرِّض الأساسي لها

البصيري: "حملة يونيو" وراءها مَنْ يستهدف السعودية وليس قيادة المرأة


سبق - الرياض: أوضح القاضي الشيخ سلطان بن عثمان البصيري أن "حَمْلة يونيو" لها هدف أبعد من قيادة المرأة للسيارة، وقال: "على من يؤيّد قيادة المرأة للسيارة أن يتنبّه لما تهدف إليه الحملة", مؤكداً أنها تشبه تماماً ما أُطلق عليه "ثورة حنين" التي سبقتها.


وأضاف أن "حملة قيادة المرأة في يونيو وراءها عناصر رافضة، وقد تعوّدنا من هؤلاء إحداث ما من شأنه الفوضى في البلد والنَّيْل من أهله، وما ثورة حنين منا ببعيد، وبعض القرائن تدل على ذلك، منها أولاً: أن السابع عشر من يونيو سيوافق هذا العام الخامس عشر من رجب، وهو يوم مقدّس لديهم، والتظاهر في اليوم المقدّس سيُضفي ابتهاجاً لدى المتظاهرين يزيد حماستهم؛ فقد صرّحت قناة العالم الصفوية قائلة: إن قرار بعض النساء عمل حملات على موقع الفيس بوك للقيام بقيادة جماعية يوم 17 يونيو القادم يهدف في الأساس إلى التحرر من سلطة الوهابيين، خاصة أنه يوم مقدس عند جميع نساء العالم الإسلامي؛ حيث يوافق الخامس عشر من شهر رجب، وهو اليوم نفسه الذي توفيت فيه السيدة زينب عليها السلام.


ثانياً: أن شخصاً مُحرِّضاً هو مَنْ قام بتنزيل مقطع الفيديو على اليوتيوب للترويج لمقطع من قدحت أول فتيل للفتنة بقيادتها السيارة في محافظة الخُبَر، وهذا ظاهر من خلال استعراض مواد القناة التابعة لمن قام بتنزيل المقطع، فجُلّها تروّج لمذهبهم وتسب السعودية وأهلها.


ثالثاً: كثرة الكتابات من المحرِّضين في الفيس بوك التي تُصرّح بأنهم سيستغلون الحملة لإحداث فوضى في السعودية انتقاماً من الحكومة السعودية، وخصوصاً قوات درع الجزيرة.


وأضاف : اتضح أن هدف الحملة أبعد من قيادة المرأة للسيارة، لا كما يظنّ مؤيدو قيادة المرأة للسيارة؛ فنحن نهيب بكل مواطن عاقل أن يُسهم في معارضته هذه الحملة التي تُماثل سابقتها (ثورة حنين)، كما أن المواطنين في شوق إلى أن يقطع المسؤولون على هؤلاء طريق الفتنة بصدور ما يؤكد ما تضمنه تعميم وزارة الداخلية عام 1411هـ من منع قيادة المرأة للسيارة".