أنا أرى أن الأسعار ستتراجع شاء من شاء وأبى من أبى !

ولم أستند في رأيي البسيط من مقولة انسان يعمل في مجال العقار أو الاقتصاد أو السياسة، الخ.

بل كلام انسان لاينطق عن الهوى كغيره، صلوات ربي وسلامه عليه، حيث يقول :

(حق على الله ماارتفع شيئ من الأرض الا وضعه)، أو كما قال عليه السلام.

متى وكيف ؟! الله أعلم.

ولمن يقول أن العقاريين لن يتضرروا من بقاء أراضيهم وبناياتهم من عدم وجود مشتري !!

أقول عندما يأمر الله سبحانه، ويجعلهم يحتاجون للسيولة بقدرته سبحانه، سيبيعون برخص

"من وراء خشومهم" والله أعلم وأحكم سبحانه، بكل جشع مستغل لحاجات الناس وقلة حيلتهم.

كل مانحتاجه هو مراجعة النفس وتحديد المرجع لنا، هل هو رب الخلق أم الخلق ؟!!

لكل ليل آخر، وليس بعد الظلمة الا النور ! ماهذا التشاؤم الذي نعيشه ؟!! أين ايماننا بالله القادر ؟!

أم هو كلام يقال ولا قناعة ؟! أليس الله هو القائل سبحانه، ((وأملي لهم، ان كيدي متين)).الآية.

والله الذي لااله الا هو، سينزل العقار وغيره شاء من شاء وأبى من أبى،

ولكننا مبتلون ومعاقبون، فلنستغفر ونتوب، ونصبر حتى يقضي الله أمرآ كان مفعولآ.