يؤسفني يا دكتور عبدالرحمن أنني لم أشاهد على مدار الساعة الكاملة سوى خطاب انتخابي إستباقي تحاول من خلاله التأثير على حماسة البعض ممن يسيرون مع (الحراك الجمعي) على طريقة (معهم معهم عليهم عليهم) وأنصحك بمشاهدة تسجيل الحلقة لتسمع كم ذكرت كلمة (تخطيط) من مرة، وكأنك تقول: ها أنذا! ... وحقيقة أسأل: هل تفضل الدكتور بتجميع أفكاره بخطاب وقدمها لإدارة الجمعية بدلاً من انتظاره د. محمد الحمد ليتصل به. وعمل الخير والاحتساب يتطلب (المبادرة..)
ومع ذلك أعجبني هدوء الدكتور والتزامه وبعض الأفكار التي طرحها ومقبولية تنفيذها، وأحسب أن المسئولين في الجمعية سيأخذون بها وينفذونها للصالح العام.
أما عبدالعزيز الخضيري فقد أحسن أنه قلص وقت برنامجه الفذ إلى ساعة واحدة لأنه عرف ويعرف أن لا جديد لديه، فكل ما لدى (فيصل القاسم المستهلك) أنه يحاول وفي كل حلقة أن يقنع من يشاهده أنه نصح وقدم وكتب وحلل وأسدى..... ولكن مجلس الجمعية ورئيسها (المخلوع) طنشوه!! منتهى الإسفاف والشوفينية والأنانية.
على فكرة.. ذكر الخضيري أن الجمعية أصدرت خمسة أعداد من المجلة، وحسب علمي أنه لم يصدر إلا ثلاثة أعداد فقط..
كنت أتمنى أن أشاهد أفكار تبنى وتساعد على النجاح، وكنت أتمنى أن أشاهد حماساً يستثني تلميع الذات، وليس من يبحث عن الأخطاء في الزوايا والمقالات (لأن في الفخ أكبر من العصفور)
والله إني مصدوم من نقد البحث عن الأخطاء الصغيرة وتناسي المصائب العظام.

أين أنت يادكتور سليمان السماحي؟؟
كان طرحك أشمل وأكمل وأجمل.. وكنت تتحدث عن نظام الجمعية، وعن أخطاء جسام، لا تهبط إلى مستوى مقال مكرر في سبعين منتدى وموقع وكتاب ومجلة، وكله ينقل من بعضه، حتى على بعض منابر الجمعة..
عد يارجل وتحدث عن هموم المستهلك بحماس الناصح البعيد عن الخطابات الانتخابية.

وأخيراً.............
وإذا كان أحد منابر المستهلك المسكين برنامج (عين المستهلك)
فغنوا معي (عيني علينا علينا)