اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستهلك المظلوم
من يقارن بين جمعية المستهلك الفرنسية ..مع جمعية المستهلك السعودية ، مع سخرية واستهزاء بالجمعية السعودية وشتم للقائمين عليها .
عليه أن يكون منصفاً وعادلاً قيقارن بين النظام السياسي الفرنسي ..والنظام السياسي السعودي ..فمنهما خرجت جمعيات المجتمع المدني 
وعندها فقط ..سنعفيه عن الشتم والسخرية ..فليكتفِ بالإشارة إلى موضع الخلل فقط.
عبدالعزيز الخضيري ..وصلت جرأته أن يقول أن المسؤول الأول هو مجلس الوزراء ..واكتفى بذلك في صحيفة يومية ..دون أن يكمل بقية الاتهامات للمسؤولين عن تشوه وتقييد صلاحيات المجتمع المدني في السعودية ..بل تعطيل إصدار نظام الجميعات والمؤسسات الأهلية .
نريد من "معرفات إلكترونية" أن تشير إلى موضع الخلل الحقيقي دون أن تعتاش على نقد مواطينين كـ (الحمد) أو (آل تويم) ..يتقاتلون على فتات المال العام ..وصدقات ومكرمات ..من هنا وهناك ..حتى التجار كـ (صالح كامل) يجاهر بكل -صفاقة- عن امتناعه عن تقديم ما يلزم الغرف التجارية من موارد الجمعية . |
عزيزي المستهلك المظلوم.. أعتقد أنك تشاركني الرأي بأنه من الضروري الإطلاع على التجارب الدولية للأستفادة منها، وبلا شك .. واتفق معك..بأن هناك فارق بين الأنظمة والسياسات بين كلا البلدين فيما يتعلق بمؤسسات المجتمع المدني والصلاحيات التي تعطى له.. خذ مثلا أنه يتعين لتعيين رئيس جمعية حماية المستهلك لدينا تصديق وزير التجارة والصناعة، فكيف لها أن تكون جمعية أهلية مستقلة!!.
ولكن.. ثق تماما بأن من يراجع التنظيم الحالي للجمعية (على ما فيه من ضعف وقصور) سيجد فسحة ومجال كبير للعمل والإنتاج لمصلحة المستهلك السعودي، ويمكن ان يستفيد من تلك التجارب بما فيها التجربة الفرنسية ..
هناك مبدأ جميل جدا اسميه العمل وفق الموارد المتاحة بفطنة وحكمة..يمكن للجمعية أن تعمل من خلاله
أتمنى أن تتابع استضافتي في برنامج عين المستهلك هذه الليلة، بعون الله، لأبين تلك الفسحة الواسعة للعمل في الجمعية وفق مواردها المتاحة ..
والمبدأ الثاني الذي على الجمعية أن تعمل به يقول: لأن تشعل شمعة واحدة.. خير من أن تلعن الظلام مئة مرة!!