عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2011, 01:03 AM   #1
رالف نادر
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 12512
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشـــاركـات: 53

افتراضي لماذا المطابخ تضيف الأسبرين مع طبخ الذبائح كبيرة السن

كان الحديث في تغريدات تويتر عن مدى صحة ما يتردد عن ان المطابخ الاهليه تضيف كميات كبيرة من البنادول او الأسبرين مع الذبائح كبيرة السن اثناء طبخها وذلك لجعلها لحوما طرية وسهلة الاكل بعد الطبخ .

ولأهمية هذا الموضوع ولمعرفة أضرار هذا السلوك الغريب من المطابخ ، كان لزاما علي البحث عن اي معلومة عن هذه الأضرار ، فتوصلت لهذه المعلومات :

استعمال جنوني للبنادول
الأطباء والصيادلة يؤكدون: خطواستعمال جنوني للبنادول
الأطباء والصيادلة يؤكدون: خطورة إضافة "البندول" إلى اللحوم في المطابخ والواقع يؤكد الواقعة
علق عدد من الأطباء الاستشاريين والصيادلة على موضوع إضافة حبوب البندول إلى اللحوم في المطابخ بهدف سرعة انضاج اللحم واجمعوا أن هذه الطريقة ممارسة خاطئة وغير مقبولة بتاتاً تحت أي مسوغ إلا أنهم أشاروا إلى أن التسمم بمركب الاسيتامينوفين الموجود في عقار البندول يؤدي إلى فشل كبدي وكلوي حاد، وكان بعض الأطباء قد نشروا تقريراً يفيد بأن وضع البندول في الطبيخ يؤدي إلى "سرطنته"، إلا أن الأطباء والصيادلة أكدوا أنه لا توجد أبحاث في هذا الموضوع تثبت أو تنفي ما ذكر وقالوا بأنه يجب التعامل مع أي مادة مجهولة على أنها غير مأمونة إلى أن تثبت سلامتها وليس التعامل معها على أنها مأمونة واستخدامها إلى أن تظهر لها آثار سمية.
كما ان تناول مركب الاسيتامينوفين (acetaminophen) الموجود في عقار البنادول بكمية كبيرة يعتبر أحد الأسباب الرئيسة لاعتلال وظائف الكبد وقد يؤدي إلى فشل الكبد والوفاة في الكبار والأطفال على حد سواء. كما أنه قد ثبت طبياً أن تناول عقار البنادول يومياً بالجرعة المناسبة لعمر الطفل، قد يؤدي إلى فشل الكبد إذا استخدم البنادول لمدة طويلة. إذاً فإن كمية ومدة تناول البنادول يعتبران عنصرين مهمين في تحديد الإصابة باعتلال وظائف الكبد. لما سبق ذكره فإني أرى أن استعمال عقار البنادول أثناء طهي الطعام ممارسة خاطئة وغير مقبولة بتاتاً تحت أي مسوغ .
وبالرجوع إلى المراجع والمصادر الطبية تبين لنا أن البنادول مادة كيميائية دوائية يستخدم لآلام الصداع وارتفاع درجة الحرارة ، وحينما تستخدم هذه المادة كمادة مساعدة في نضوج الطعام فهي تمر بمرحلتين:
الأولى يتم تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة جداً أثناء التحضير ويتحول إلى مركب كيميائي يبدو أنه ضار ولكن لم يتم التحقق منه علمياً لم يتم حتى الآن اختباره ومعرفة أضراره على صحة المستهلك

وأما المرحلة الثانية بعد أن يصل إلى الامعاء مع الطعام يتحول أثناء ذلك داخل الجسم إلى مستحضر كيميائي أثبتت الدراسات العلمية ضرره على كل من الكبد والكلى بتفاوت الجرعات التي يتعرض لها الشخص .
ان حبوب البنادول تحتوي على مركب كيميائي Paracetamol وهو مركب حلقي له خواص علاجية في تسكين الالم وتخفيف الحرارة وهو من اكثر المركبات شيوعا واستخداما لمختلف الفئات العمرية.
وتتمثل السمية لهذا المركب بشكل رئيس على جهازين مهمين بالجسم هما الكليتين والكبد.
تأثيره على الكليتين يحدث في الجرعات الاعتيادية وهذا التأثير للاسف تأثير تراكمي يستمر مع استخدام مركب Paracetamol وهنا نوجه كلمة للجميع بعدم استخدام اي علاجات او مسكنات إلا في الضرورة فقط.
اما تأثيره على الكبد فلا يحدث في الجرعات الاعتيادية بل في الجرعات العالية جداً والتي تتجاوز 140ملجم/كجم وهذا يحدث في حالات التسمم بطريقة الخطأ او العمد بمستحضرات هذا المركب وتأثيره هنا يكون شديد السمية وقد يصاب المريض في هذه الحالة بفشل كبدي حاد قد يودي بحياته خلال ايام، واضاف انه حسب علمي فإن الكميات المستخدمة ليست كميات كبيرة فالمعدل هو استخدام حبتين الى 3حبات لكل ذبيحة لحم وهذا يعني ان السمية التي نعرفها على الكبد غير واردة لان 3حبات تعادل 1.5جرام فقط والذبيحة الواحدة ستوزع على مجموعة كبيرة من المستهلكين قد تفوق 20شخصا.
اما الاثر على الكلى فلن يكون كبيرا اذا كان تعرض الإنسان لاكل المطابخ التي تستخدم البنادول محدودة وعلى فترات متباعدة ولكنه وارد بقوة اذا تناول الإنسان غذاء ملوثا بالبنادول بشكل يومي ومستمر ، وقال الخنبشي اود توضيح مبدأ مهم في علم السموم يعرفه كل الخبراء في هذا المجال وهو التعامل مع اي مادة مجهولة على انها غير مأمونة الى ان تثبت سلامتها وليس التعامل معها على انها مأمونة واستخدامها الى ان تظهر لها آثار سمية وضحايا ثم نبدأ بمنعها.
اذا تأملنا مركب Paracetamol من تركيبه الكيميائي فإن هذه المادة لديها قابلية للتحول الى جذر حر "Benzoquinon derivative" فيتكون الجذر الحر بكميات كبيرة ويبدأ بتحطيم خلايا الكبد بشكل متسارع الى ان يدمر الكبد تماماً.
واستعمال البنادول في الطعام وان كان بكميات بسيطة فإنه لا يعني استبعاد احتمال تكون هذه الجذور الحرة وهي مواد ذات قدرة عالية على تحطيم الانسجة الخلوية ولها خواص مسرطنة - لان كميات البنادول وان كانت صغيرة الا انه لا يوجد اي ميكانيكية للتحكم في نواتج تفاعلها كما هو الحال في الجسم الحي. واذا عرفنا ان البنادول يصل الى درجة الانصهار عند درجة حرارة 170درجة مئوية وحرارة الطبخ قد تتجاوز هذه الدرجة فإن فرصة تكون هذه الجذور الحرة وارد بقوة.
وفرصة تكون الجذور الحرة واردة بقوة، والمشاهد من خلال مقابلتي مع بعض الطهاة ان هناك تحولاً واضحاً في خواص اللحم مع استخدام البنادول، فهو يعطي نتائج غير عادية ويصبح اللحم القاسي في منتهى الطراوة مع تحسن واضح في المذاق. وهذا التحول الكبير في خواص اللحم يشير الى وجود تفاعل كيميائي اثر على الروابط البيبتيدية (الامينية) في اللحم او في تركيب الانسجة نفسها. وعلينا قبل الجزم بذلك معرفة ما اذا كان هذا التفاعل مأموناً اي مجرد تكسير جزئي للروابط البيبتيدية (كالذي يحدث عند رش اللحم بالخل قبل طهيه) ام انه تكسير للانسجة نفسها بسبب انطلاق سلسلة ضخمة من تفاعلات الجذور الحرة وهنا مكمن الخطر.



والجذور الحرة هي مواد مؤكسدة شديدة التفاعل والجسم يعمل في توازن بين مجموعتين من المركبات هي الجذور الحرة والتي تقود عمليات الهدم والاتلاف للاغشية الخلوية وغيرها ومضادات الاكسدة والتي تقود عمليات الترميم والبناء وابطال مفعول الجذور الحرة ومنع نشاطها الضار بالجسم والمواد المؤكسدة والجذور الحرة هي المواد المسرطنة في نهاية المطاف.رة إضافة "البندول" إلى اللحوم في المطابخ والواقع يؤكد الواقعة
علق عدد من الأطباء الاستشاريين والصيادلة على موضوع إضافة حبوب البندول إلى اللحوم في المطابخ بهدف سرعة انضاج اللحم واجمعوا أن هذه الطريقة ممارسة خاطئة وغير مقبولة بتاتاً تحت أي مسوغ إلا أنهم أشاروا إلى أن التسمم بمركب الاسيتامينوفين الموجود في عقار البندول يؤدي إلى فشل كبدي وكلوي حاد، وكان بعض الأطباء قد نشروا تقريراً يفيد بأن وضع البندول في الطبيخ يؤدي إلى "سرطنته"، إلا أن الأطباء والصيادلة أكدوا أنه لا توجد أبحاث في هذا الموضوع تثبت أو تنفي ما ذكر وقالوا بأنه يجب التعامل مع أي مادة مجهولة على أنها غير مأمونة إلى أن تثبت سلامتها وليس التعامل معها على أنها مأمونة واستخدامها إلى أن تظهر لها آثار سمية.
كما ان تناول مركب الاسيتامينوفين (acetaminophen) الموجود في عقار البنادول بكمية كبيرة يعتبر أحد الأسباب الرئيسة لاعتلال وظائف الكبد وقد يؤدي إلى فشل الكبد والوفاة في الكبار والأطفال على حد سواء. كما أنه قد ثبت طبياً أن تناول عقار البنادول يومياً بالجرعة المناسبة لعمر الطفل، قد يؤدي إلى فشل الكبد إذا استخدم البنادول لمدة طويلة. إذاً فإن كمية ومدة تناول البنادول يعتبران عنصرين مهمين في تحديد الإصابة باعتلال وظائف الكبد. لما سبق ذكره فإني أرى أن استعمال عقار البنادول أثناء طهي الطعام ممارسة خاطئة وغير مقبولة بتاتاً تحت أي مسوغ .
وبالرجوع إلى المراجع والمصادر الطبية تبين لنا أن البنادول مادة كيميائية دوائية يستخدم لآلام الصداع وارتفاع درجة الحرارة ، وحينما تستخدم هذه المادة كمادة مساعدة في نضوج الطعام فهي تمر بمرحلتين:
الأولى يتم تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة جداً أثناء التحضير ويتحول إلى مركب كيميائي يبدو أنه ضار ولكن لم يتم التحقق منه علمياً لم يتم حتى الآن اختباره ومعرفة أضراره على صحة المستهلك

وأما المرحلة الثانية بعد أن يصل إلى الامعاء مع الطعام يتحول أثناء ذلك داخل الجسم إلى مستحضر كيميائي أثبتت الدراسات العلمية ضرره على كل من الكبد والكلى بتفاوت الجرعات التي يتعرض لها الشخص .
ان حبوب البنادول تحتوي على مركب كيميائي Paracetamol وهو مركب حلقي له خواص علاجية في تسكين الالم وتخفيف الحرارة وهو من اكثر المركبات شيوعا واستخداما لمختلف الفئات العمرية.
وتتمثل السمية لهذا المركب بشكل رئيس على جهازين مهمين بالجسم هما الكليتين والكبد.
تأثيره على الكليتين يحدث في الجرعات الاعتيادية وهذا التأثير للاسف تأثير تراكمي يستمر مع استخدام مركب Paracetamol وهنا نوجه كلمة للجميع بعدم استخدام اي علاجات او مسكنات إلا في الضرورة فقط.
اما تأثيره على الكبد فلا يحدث في الجرعات الاعتيادية بل في الجرعات العالية جداً والتي تتجاوز 140ملجم/كجم وهذا يحدث في حالات التسمم بطريقة الخطأ او العمد بمستحضرات هذا المركب وتأثيره هنا يكون شديد السمية وقد يصاب المريض في هذه الحالة بفشل كبدي حاد قد يودي بحياته خلال ايام، واضاف انه حسب علمي فإن الكميات المستخدمة ليست كميات كبيرة فالمعدل هو استخدام حبتين الى 3حبات لكل ذبيحة لحم وهذا يعني ان السمية التي نعرفها على الكبد غير واردة لان 3حبات تعادل 1.5جرام فقط والذبيحة الواحدة ستوزع على مجموعة كبيرة من المستهلكين قد تفوق 20شخصا.
اما الاثر على الكلى فلن يكون كبيرا اذا كان تعرض الإنسان لاكل المطابخ التي تستخدم البنادول محدودة وعلى فترات متباعدة ولكنه وارد بقوة اذا تناول الإنسان غذاء ملوثا بالبنادول بشكل يومي ومستمر ، وقال الخنبشي اود توضيح مبدأ مهم في علم السموم يعرفه كل الخبراء في هذا المجال وهو التعامل مع اي مادة مجهولة على انها غير مأمونة الى ان تثبت سلامتها وليس التعامل معها على انها مأمونة واستخدامها الى ان تظهر لها آثار سمية وضحايا ثم نبدأ بمنعها.
اذا تأملنا مركب Paracetamol من تركيبه الكيميائي فإن هذه المادة لديها قابلية للتحول الى جذر حر "Benzoquinon derivative" فيتكون الجذر الحر بكميات كبيرة ويبدأ بتحطيم خلايا الكبد بشكل متسارع الى ان يدمر الكبد تماماً.
واستعمال البنادول في الطعام وان كان بكميات بسيطة فإنه لا يعني استبعاد احتمال تكون هذه الجذور الحرة وهي مواد ذات قدرة عالية على تحطيم الانسجة الخلوية ولها خواص مسرطنة - لان كميات البنادول وان كانت صغيرة الا انه لا يوجد اي ميكانيكية للتحكم في نواتج تفاعلها كما هو الحال في الجسم الحي. واذا عرفنا ان البنادول يصل الى درجة الانصهار عند درجة حرارة 170درجة مئوية وحرارة الطبخ قد تتجاوز هذه الدرجة فإن فرصة تكون هذه الجذور الحرة وارد بقوة.
وفرصة تكون الجذور الحرة واردة بقوة، والمشاهد من خلال مقابلتي مع بعض الطهاة ان هناك تحولاً واضحاً في خواص اللحم مع استخدام البنادول، فهو يعطي نتائج غير عادية ويصبح اللحم القاسي في منتهى الطراوة مع تحسن واضح في المذاق. وهذا التحول الكبير في خواص اللحم يشير الى وجود تفاعل كيميائي اثر على الروابط البيبتيدية (الامينية) في اللحم او في تركيب الانسجة نفسها. وعلينا قبل الجزم بذلك معرفة ما اذا كان هذا التفاعل مأموناً اي مجرد تكسير جزئي للروابط البيبتيدية (كالذي يحدث عند رش اللحم بالخل قبل طهيه) ام انه تكسير للانسجة نفسها بسبب انطلاق سلسلة ضخمة من تفاعلات الجذور الحرة وهنا مكمن الخطر.



والجذور الحرة هي مواد مؤكسدة شديدة التفاعل والجسم يعمل في توازن بين مجموعتين من المركبات هي الجذور الحرة والتي تقود عمليات الهدم والاتلاف للاغشية الخلوية وغيرها ومضادات الاكسدة والتي تقود عمليات الترميم والبناء وابطال مفعول الجذور الحرة ومنع نشاطها الضار بالجسم والمواد المؤكسدة والجذور الحرة هي المواد المسرطنة في نهاية المطاف.
رالف نادر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس