جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة الثاني
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
جاءوا إليه وقالوا :
نشتكي إليك غلاء اللحم فسعره لنا .
فقال : أرخصوه أنتم ؟
فقالوا : نحن نشتكي غلاء السعر واللحم
عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول :
أرخصوه أنتم ؟!
وهل نملكه حتى نرخصه ؟
وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟
فقال قولته الرائعة :
اتــركــوه لــهــم .
ملحوظة : من المؤكد أن الجزارين مسلمين وليسوا نصارى أو يهود .
هذا ما قاله الفاروق رضي الله عنه الذي فرق الله به بين الحق والباطل
فيا أهل زماننا ماذا أنتم فاعلون ؟!