تغلي منطقة الخليج منذ وصلها المحتل الأمريكي وحقق طموحه القديم في الميراث العراقي
وإيران بدأ نفوذها يتنامى في المنطقة
وبدأ حلمها القديم (( تصدير الثورة )) يطفو على السطح
ولاشك أن أكبر متضرر من هذه الأحداث هي السعودية
فالروافض في السعودية ينتظرون الأوامر من إيران الرافضية وبدأت رؤوس السناجب ترتفع في القطيف تطالب بمطالب لم تكن تحلم بها في يوم من الأيام مستغلة الموضة العالمية حول الأقليات وحقوقها
واستفاد الروافض في المنطقة الشرقية من تجارب إخوانهم الروافض أحفاد ابن العلقمي عليه لعائن الله المتتالية مدعومين بتوجيهات إيرانية تخطط على مستويات استراتيجية .. ولاشك أن حج هذا العام سيكون مختلفاً بالنسبة لهم حيث سيلتقون في الحج مع أبناء جلدتهم من أبناء المتمتعات يبحثون سبل توطيد وترسيخ أرجلهم في السعودية وكيف يمكن لهم تحقيق مكاسب سياسية في ظل هذا الجو المتوتر والضغوط السياسية التي تتعرض لها دول المنطقة
وأنا أعتقد أن حكومة المملكة ينبغي لها أن تتخذ إجراءات حازمة في هذا الأمر منها:
1- تغيير ديموغرافية المنطقة الشرقية: من خلال ضخ عدد كبير من أهل السنة في المنطقة وخلخلة التكتّل السكاني للروافض في المنطقة.
2- تعزيز التواجد العسكري في المنطقة الشرقية خصوصاً وحدود المملكة من كل الجهات عموماً: وذلك من خلال إنشاء قواعد عسكرية جديدة دفاعية وبريّة ويُحرص أن تكون قريبة من أماكن تكتّل الشيعة بشكل خاص لتكون قوة ردع سريعة تضرب ببطش شديد متى ما رأت منهم أي تحرّك يمكن أن يهزّ أمن البلد.
3- تعزيز التواجد الأمني في مناطق الروافض كالقطيف و العوامية وغيرها من المناطق التي يتركّز فيها متطرفوا الروافض - وكلهم متطرفون - لتراقب تحركاتهم علانية ودون استخفاء.
4- إنشاء قاعدة لقوات الطوارئ الخاصة (مكافحة الارهاب) في منطقة القطيف.
5- مراقبة الاتصالات مع الجهات الخارجية التي يقوم بها الروافض ومحاسبتهم على ذلك وبيد من حديد.
6- تمكين دعاة أهل السنة من التحرّك في أوساطهم وخصوصاً الشباب منهم فهم أكثر قابلية للتأثر بالحق والاستماع له لما يوجد في دينهم من خرافات وأحكام لايقبلها من يمتلك عقلاً لم يتم تغييبه بالشهوات. ودعم المهتدين منهم وتوفير كافة الوسائل لدعوة غيرهم إلى الدين الحق.
7- متابعة الحركة المالية لتجار الروافض ومتابعة مصارف أموالهم والتضييق على التحركات المالية المشبوهة.
8- منع الروافض من تقلد مناصب قيادية في الأماكن الحساسة وخصوصاً شركات البترول كأرامكو وسابك وغيرها من الشركات.
9- تقييد الوجود الرافضي في الشركات الحكومية ومنع انتشارهم ليمثلّوا الأغلبية في تلك الشركات.
10- إيقاف أدوراهم الإعلامية المشبوهة ومطاردتها وتكميمها وملاحقة المارقين منهم في الخارج والمطالبة بتسليمهم وتحريك الأذرع السياسية مع تلك الدول لتسليمهم للدولة بحكم أنهم إرهابيين يقوّضون أمن البلد.
ملحوظة: وأنت تقرأ هذا الكلام لاتنس أن تضع في بالك أن الروافض قلوبهم وانتمائهم ووطنيتهم ليست لهذا البلد أبداً بل لقم والنجف وكربلاء وطهران كعبة الروافض ، مهما حاولوا كذباً أن يضربوا على هذا الوتر. فتاريخ الشيعة البعيد والقريب يحكي لنا تاريخاً دموياً حافلاً بهتك الأعراض وسفك الدماء .. بترومين قبل عشرين سنة .. تفجيرات الحرم .. تفجيرات الخبر .. العراق الجريح .. وغيرها تحكي لنا واقعاً أليماً للروافض متى ما سنحت لهم الفرصة. فهل نمكنهم من رقابنا .. وأخوتنا من أهل السنة لم تجف دمائهم في العراق
أتمنى أن نأخذ الخطر الرافضي في السعودية على محمل الجد وألا نترك لهم الفرصة كما فعلنا - نحن السعودية كدولة - في العراق حينما قدمنا اخواننا من أهل السنة على طبق من ذهب ليفتكوا بهم بدمويتهم المعروفة عنهم قاتلهم الله. حيث نجحوا في تصفية عدد كبير جداً من أهل السنة في جنوب العراق وضخوا فيها من إيران عدداً كبيراً ليقولوا أن جنوب العراق رافضي ليستأثروا بأكثر المقدرات الاستراتيجية في العراق أهمية موقعها على الخليج وملتقى النهرين العظيمين وشط العرب الغني بالبترول فبالتالي ضمنت سيطرة كبيرة على الخليج العربي ليحق لها بعد ذلك أن تسميه بالخليج الفارسي. ولربما تفعل الأمر ذاته في الشرقية فمن يدري فما عرفنا عن الراوفض حفظاً لذمة أو تمسكاً بعهد. بل هم قاموس الخيانة وتجار الإبادة.
أخيراً: لا مداهنة في أمن الوطن واستقراره ونحن كشعب أكثر المتضررين