عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2012, 06:11 PM   #3
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

ينتشر بين الجنود ويصعب اكتشافه

مخدر «سبايس» يثير قلق القيادة العسكرية الأميركية






| لندن من عبدالاله مجيد (ايلاف) |

في خضم الصراع الذي لا يتوقف بين مصنعي العقاقير المخدرة والسلطات الأمنية، ظهر خليط جديد من الأعشاب يستخدمه الجنود الأميركيون بصورة متزايدة، ويُسمى «سبايس» له تأثير الماريجوانا ومن الصعب اكتشافه، ويمكن ان يسبب هلوسات تستمر أياما، ما أثار قلق القيادة العسكرية الأميركية التي بدأت برنامج فحوص أدى الى التحقيق مع اكثر من 1100 جندي يُشتبه في أنهم استخدموا الأعشاب المخدرة.
وتتوافر هذه المادة المخدرة أو «الحشيشة الاصطناعية»، كما تُسمى على الانترنت، وأصبحت شائعة الاستعمال في انحاء الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن نائب مدير التحقيقات الجنائية في البحرية الاميركية مارك ريدلي ان المطلوب من الجندي ان يكون بكامل قواه العقلية اثناء الواجب، ولهذا السبب انتهجت البحرية الاميركية سياسة لا مكان فيها لأي تسامح مع تعاطي المخدرات.
وأشارت الصحيفة الى ان 29 جنديا من مشاة البحرية وبحارا أُخضعوا للتحقيق بتهمة تعاطي «سبايس» قبل عامين وارتفع الرقم في عام 2011 الى 700 جندي.
ويتعرض الجنود الذين تثبت عليهم تهمة تعاطي هذا المخدر العشبي للطرد ولكن البحرية الاميركية لا تحتفظ بسجل لعدد الذين طُردوا حتى الآن.
وعاقب السلاح الجوي 497 من منتسبيه في عام 2011، بالمقارنة مع 380 عسكريا في العام السابق عليه، بحسب أرقام البنتاغون.
ولا تحتفظ القوات البرية بسجلات لعدد التحقيقات، ولكنها تقول ان 119 جنديا أُخضعوا للعلاج بسبب تعاطيهم الحشيشة الاصطناعية الجديدة.
ويؤكد القادة العسكريون ان الجنود الذين ضُبطوا يتعاطون هذه المادة المخدرة يشكلون نسبة ضئيلة من منتسبي القوات المسلحة، وليس بينهم عسكريون في مناصب حساسة أو تعاطوا المخدر اثناء الواجب.
ويُصنع مخدر «سبايس» الجديد من نباتات آسيوية مثل زهرة اللوتس الزرقاء أوراقها مغطاة بمواد كيميائية تأثيرها مماثل لتأثير رباعي هيدرو كانابينول، المركب الرئيسي في الماريجوانا، ولكن مفعولها يزيد 200 مرة على مفعوله.
ومنعت أكثر من 40 ولاية بعض المواد الكيميائية التي تدخل في تصنيع المخدر «سبايس»، دافعة مروجيها الى الانترنت حيث يجري تسويق المخدر على انه نوع من أنواع البخور أو العطر. ويُباع مخدر «سبايس» في الحانات ومتاجر التبغ والدكاكين الصغيرة في بعض الولايات الاميركية.
وكثيرا ما تقول اللافتة الملصقة على علبة «سبايس» ان المحتويات ليست للاستهلاك البشري، بل للعلاج بالعطور، وتوصف هذه النباتات بأنها تعمل على «تحسين المزاج» وذات «مفعول يستمر فترة طويلة».
وتقول بعض مواقع بيع المادة انها لا تتاجر بخلطات عشبية تحوي مواد كيميائية ممنوعة بل تقدم «نشوة قانونية».
ويعود إقبال الجنود الأميركيين على مخدر «سبايس» الى انه حتى عام 2011 لم تكن هناك طريقة لاكتشافه من تحليل البول.
وجرى تطوير طريقة للفحص بعدما فرضت ادارة مكافحة المخدرات حظرا لمدة عام على خمس مواد كيميائية تدخل في تصنيع «سبايس»، ولكن منتجي المخدر الجديد أخذوا يكيفون طرقهم لتفادي اكتشافه حتى بالفحوص الجديدة والالتفاف على القوانين التي تمنع عناصره الكيميائية الرئيسية.
ومما يزيد عملية الكشف عن المخدر الجديد تعقيدا ان هناك اكثر من 200 مادة كيميائية أخرى تُستخدم في تصنيعه.
وهي مواد ما زالت قانونية وما زال تأثيرها على العقل والجسم مجهولا، بحسب اطباء في البحرية الاميركية.
وكان عالم في جامعة كليمسون الاميركية قام بتصنيع العديد من المواد الكيميائية لأغراض بحثية في تسعينات القرن الماضي. وهي لم تُختبر قط على البشر.
وأُبلغ عن وفيات بين المدنيين بسبب تعاطي «سبايس» وتلقت فرق الطوارئ اتصالات تتحدث عن أشخاص يفعلون أشياء غريبة مثل خلع ملابسهم والركض في الشارع عراة.
ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن محققين عسكريين ان تأثير المخدر الجديد يختلف من شخص الى آخر، مشيرين الى ان بعض الأشخاص يتناولونه كما يدخنون سيجارة الماريجونا فيشعرون بالانتشاء ولكن آخرين أُصيبوا بهلوسات استمرت اسبوعا كاملا.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=03012012

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس