أنقل لكم الخبر وليس لدي إلمام بالموضوع
التحذير من اللبنة التركية المغشوشة من هيئة الغذاء الأردنية
ما صحة التحذير حول اللبنة التركية المغشوشة من هيئة الغذاء الأردنية
الأخت السائلة / موزة
السؤال:
نقابة المهندسين الزراعيين الأردنية تحذر من “اللبنة تركية“ 2009-11-14 عمون – (بترا)-
حذرت نقابة المهندسين الزراعيين من منتج غذائي يتم تداوله تحت مسمى (لبنة تركية) مؤكدة ان المنتج لا علاقة له بتركيا ولا يمكن تصنيفه من منتجات الحليب وانما اساسه زيوتا مهدرجة لها اضرارها الصحية.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهادي الفلاحات في بيان اليوم ان النقابة وحرصا منها على حماية المستهلك واصحاب مصانع الالبان ومربي الابقار الحلوب في الاردن تؤكد ان هذا المنتج الغذائي الذي يتم تداوله واشتهر باسم (اللبنة التركية) هو منتج غذائي لا يمكن تصنيفه او اعتباره من منتجات الحليب ويحتوي على دسم اصله الزيوت المهدرجة وليس مشتقا من دسم الحليب (الزبدة) وان ما يعطي هذا المنتج شكل وقوام ولون وطعم اللبنة هي مكونات مضافة ليست مشتقه من الحليب او اللبن او اي م نتج من منتجات الالبان. ونبه الفلاحات من اضرار صحية خطيرة ناتجة عن استهلاك هذا المنتج الذي يحتوي على “دسم اصله زيوت مهدرجه” .
وقال ان النقابة خاطبت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بهذا الخصوص وطالبتها بالتدقيق على هذا المنتج وضرورة توضيح المحتوى ال خاص به للمستهلك وعدم السماح باستخدام مسميات مضللة
************************************************** ***
الجواب:
(الصحة الغذائية)؛ إن الخبر المنسوب إلى المؤسسة العامة للغذاء والدواء الاردنية، هو خبر مضلل، المؤسسة لم تنشر اي خبر بهذا الخصوص وفق موقها الالكتروني الرسمي.
وإنما نشر الخبر عبر الصحف الاردنية ويتعلق بشكل خاص باللبنة المصنعة بالاردن، حيث أن هناك عمليات غش من قبل المصنعين المحلين بانتاج بعض انواع اللبنة التقليدية والادعاء بانها تركية او محلية الصنع وهذا ما نوهت اليه المؤسسة من خلال خبر الصحيفة (الراي الاردنية) على الرابط:
http://www.manbaralrai.com/?q=node/55370
بانه يجب الحذر من هذه المنتجات التقليدية التي لا علاقة لتركيا بها بتاتاً وليس المقصود به اللبنة التركية المستوردة علماً ان الخبر منتشر في المنتديات العربية بشكل كبيروحتى صور العبوة متغيرة لشركات تركية ختلفة.
لكن للاسف هذا حال المنتديات العربية لا مرجعية ولا مصداقية ولا حتى حرفية غث وسمين بلا معنى اشاعات ومعلومات منقوصة مضللة الهدف المشاركة وحسب.