عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 01:56 AM   #3
أبوخالد
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية أبوخالد
 
رقـم العضويــة: 9025
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مــكان الإقامـة: نجد
المشـــاركـات: 2,405

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham مشاهدة المشاركة
هناك بضعة مشاكل صغيرة تواجه الكثيرين ممن يحاولون بدء أعمال حرة خاصة بهم.

منها التعقيدات و الإجراءات الحكومية و الأنظمة إللي ما تتطبق إلا على السعودي.

و الأخرى مافيا العمالة الأجنبية اللي ما ترحم .. أي سعودي يحاول يدخل في نطاقهم يبهدلوه.

و سبب أخر .. قلة التعاون بيننا نحن السعوديين .. لأن اصحاب المحلات من الأجانب لم يكونوا ليستطيعوا فتح محلاتهم لو لم يتوفر لهم رأس المال و قد بلغني أن هذا المال يتم جمعة بينهم على شكل "قطة" كل مرة لواحد يجهز نفسه و محله و بعدين يبدأ يسدد للباقيين حقوقهم.

لو تعاون الشباب عندنا بأسلوب مماثل كان قدروا يسيطروا على السوق و يخرجوا الأجانب منه.

نقطة أخيرة .. كسل أو تكاسل بعض من يمتلكون أعمال خاصة بهم فيوكلون إدارة العمل لعمالهم و يرضون بما يأتيهم من ربح يفرضه العمال عليهم.
أجدت ولخصت أستاذي

يخبرني صديق عن قريب له يعمل ضابطآ افتتح بقالة كبيرة(أربع فتحات) في موقع
ممتاز، طبعآ جعل المحل باسم والده، المهم أنه يقول أن العمالة اليمنية أشغلوه
عن عمله بكثرة طلبهم بيع البقالة لهم، يذكر أيضآ أن الموردين الأجانب تكاتفوا
وأصبحوا لايمرون عليه لتموينه، حتى ضاق بالأمر ذرعآ ورضخ أخيرآ لليمنيين
وباعهم المحل.

هذه القصة دارجة وعلى جميع النشاطات، بدءآ بسوق الخضار، والحرب الشعواء
التي قوبل بها أبناء الوطن من قبل مافيا العمالة، وانتهاءآ بأضخم المشاريع.

الحل هو نفض غبار الكسل عن عواهل وسواعد أبناء الوطن، بالإضافة لوجوب
تكاتفهم فيما بينهم ضد تلك المافيا التي تنخر في وطننا وتتصرف فيه كيفما تشاء،
بل وتقرر مصيره الاقتصادي والمالي والأمني، بدل الانشغال في التناحر فيما بيننا
و"التبطح" و"التسدح" في الاستراحات والمقاهي، اضافة الى ضعف المواطنة عند
البعض هداهم الله، ممن يغلب جانب المصلحة الخاصة على العامة، ناهيك عن الحِل والحرمة.

بارك الله فيك ولك وعليك أخي روح الشرق، فهو موضوع غاية في الأهمية
ويستحق أن يكون في مستوى الإنتركونتينينتال (5 نجوم)






___________________________

ماطار" سعر" وارتفع <=> إلا كــمــا طـار وقع

بإذن الله

من المُسَلَمات...أن زمام الأسعار بيد المستهلك لا التاجر ! من هنا تكون البداية.

اللهم ول علينا خيارنا
واكفنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن.
أبوخالد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس