قبل أن أكمل وضع وثائق الزندقة لعلمائك يا كابتن أنت وشلة الرافضة في هذا المنتدى , أحب أن أنبه على عدة أمور :
1- من أهم عرى الإيمان عقيدة الولاء والبراء عند المسلمين وهي بكل بساطة تعني تولي المؤمنين الصادقين والبراءة من الكفار والزنادقة والمنافقين والملحدين والعصاة المجاهرين بمعاصيهم والآيات في هذا الباب كثيرة ولكن لا مجال لذكرها هنا لأنك وقومك الرافضة لا تفهمون إلا أكاذيب الحسينيات وأحاديث ملفقة على آل البيت عليهم السلام , ولو فرضنا أنكم تستشهدون بالقرآن ( لو فرضنا ) فهو استشهاد سقيم لا يتناسب ومقام الحديث البتة .
2- كنت قد طالبت ولا زلت أطالب هذا المنتدى القيم أن يخصصوا قسما لمقاطعة أعداء الاسلام القابعين في هذا البلد المبارك ولا يخفى على أحد أن من هؤلاء الاعداء هم من يعتقد بتحريف القرآن ويقذف أمهات المؤمنين ويلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد بمعتقدات شركية ويحتفل بمناسباته الدينية ويغلق المحلات في تلك المناسبات بل ويخالفنا في الصوم والعيد ويدفع بنسائه وأمواله إلى السيد يلعب بها كيف يشاء بإسم الدين وعقيدة أهل البيت.........إلخ.
الأعداء في الداخل هم من ينبشون قبور الصحابة في البقيع ثم يستعدون العالم علينا بأسره عن طريق اختلاق قصص وهمية ولن ننس كذلك استعداء الكفار علينا في قضية فتاة القطيف وقضية سميرة وعبدالله الرافضي الحالية ولن ننس من حاول تفجير الحرم وقتل الحجاج وحاول الخروج على أنظمة الحكم.

نعم , من أوجب الواجبات اليوم أن نتكاتف معشر أهل السنة والجماعة في وجه من يطعن في ثوابتنا ( القرآن , السنة , أمهات المؤمنين , الصحابة .......) ولنا الفخر أن نكون عنصريين وطائفيين وحقودين إذا كان مقاطعة أعداء الإسلام يصنف تحت بند الطائفية والعنصرية .

هذه الدولة المباركة قامت على عقيدة أهل السنة والجماعة واحتوائها لكم هي بمثابة احتواء الأب الحنون لإبنه الفاجر لكفه وردعه عن ما هو أسوأ ولكنكم قوم لا تعقلون .
3- الأمر الغريب وكما توقعت هو عزوفكم عن التعليق عن فضائحكم المخزية في الوثائق التي أرفقتها في ردودي ومحاولة التشويش كعادتكم على القراء وعلى الإدارة بأن هذه المواضيع تهدف إلى البلبلة وإلى الطائفية .
بدلا من ذلك ردوا على الفجار أصحاب تلك الوثائق وكونوا شجعان وقولوا لنا رأيكم فيها .

الأخوة القراء أهل السنة والجماعة :
والله إن الخطر لا يكمن فقط في اليهود والنصارى المحاربين وغيرهم من أعداء الملة الذين لا يختلف اثنان على خطرهم ,
بل الخطر ممن يدعون الشهادتين والاسلام وأفعالهم وعقائدهم أبعد ما تكون عن ذلك.
فالله الله بمقاطعتهم

ولي عودة بإذن الله مع مزييييييييييييد من الوثائق المخزية و ننتظر التعليقات عليها