عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2012, 02:51 PM   #9
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

الموسى": "كشغري" تطاول على المقدسات من أجل الشهرة
يرى الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" السعودي حمزة كشغري تطاول على مقام الله - عزّ وجلّ ونبيه المصطفى، فقط رغبة في الانتشار وذيوع الاسم وبريق الشهرة، ففي مقاله "تويتر: جملة مريضة في حق النبي" يقول الكاتب "السؤال الذي لم يطرحه أحد: لماذا يعبر مثل هؤلاء العوام بمثل هذه الجمل القاتلة؟ .. أنا مؤمنٌ أن هؤلاء العوام لا ينطلقون أبداً من قناعات بما يكتبون في هذه الجمل الساقطة، لأن القناعة لدى الإنسان لا تُبنى إلا على علمٍ وعلى إرث معرفي، وسواء أخذهم هذا العلم إلى ضلال أو هدى، ولكن قد يهون الأمر إذا ما حُوكموا على القناعات. هؤلاء بلا علم وبلا سند من قناعة، فما الدافع المريض إذاً؟ بزعمي الوحيد، أنها الرغبة في الانتشار وذيوع الاسم وبريق الشهرة". ويمضي الكاتب قائلاً " تأملوا جملة الجمل القليلة التي تتصدّر دائرة الاهتمام في موقع التواصل الاجتماعي – تويتر – لتجدوا أن أهلها قد كتبوا من قبل آلاف الابتداءات والتعليقات وأفنوا الأيام والساعات، وحين وجدوا أنفسهم في دوائر – المجهول – وصل بهم هذا التفكير الشيطاني إلى اختراق مسار الشهرة المريضة بجملة واحدة، وحين قرأت المقال – الأشهر – قبل أشهر في حق ذات الله قلت مباشرة لمَن حولي: هذا يظن أن لنا الحق أن نكتب عن الله تعالى وأن نحلل صفاته بنظرياتنا البشرية! الكارثة أن مقالاً واحداً طار بصاحبه إلى الآفاق الكاذبة رغم أنه قد كتب قبله آلاف المقالات ولم يصل لأحد ولم يستأثر باهتمام". وينهي الكاتب بقوله "اليوم يبدو – تويتر – مثل البحر الهائل الذي يضم ملايين الأسماك المتشابهة التي لا تلفت عيون أحد. أصبحت القصة مع هذه الملايين من التغريدات أن يقبض – شارد – على سمكة مختلفة لم يعرف مثلها من قبل عالم الأسماك ولم يصنفها علماء الحياة البحرية. السمكة المختلفة هي أن يغتال هؤلاء ما كان مقدساً ومحظوراً في معتقدات المجتمع وإيمانه أو حتى في ذوقه العام، وأدنى من ذلك في أخلاقياتهم وأعرافهم العامة. في جملة واحدة يختصر هؤلاء طريق الشهرة، وأي شهرة هي تلك؟ وإلى أي طريق تقود؟".

.......................
وانا اقولك ياعلي الموسى كاشغري هو منتج فقط فلنبحث عن ماكينة التفريخ

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس